kku

اختتام النسخة الثانية من الدراسة الكشفية المتقدمة للشارة الخشبية لقائدات الجوالة بالجامعة

2025-05-23

اختُتمت بجامعة الملك خالد مساء أمس الخميس، فعاليات الدراسة الكشفية المتقدمة للشارة الخشبية في نسختها الثانية، بتنظيم عمادة شؤون الطلاب، وبالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وجمعية الكشافة العربية السعودية، وذلك بمشاركة 26 جوالة من مختلف القطاعات الكشفية النسائية، والتي استمرت خلال الفترة من 18 إلى 22 مايو 2025م في مدينة أبها، بقيادة سبع قائدات مؤهلات، قدّمن محتوى تدريبيًا متقدمًا ضمن برامج التأهيل المتقدمة التي تستهدف تعزيز المهارات القيادية والكشفية للفتيات.

وأكدت نائب الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية المهندسة نجلاء الجعيد، أن هذه الشراكات النوعية تعكس التزام المؤسسة بالاستثمار في تطوير قدرات الشابات، وتمكينهن عبر فرص تدريبية متقدمة تسهم في بناء جيل قيادي فاعل ومؤثر، وأضافت أن إطلاق النسخة الثانية من برنامج التأهيل الكشفي لقائدات المستقبل يأتي امتدادًا لهذا الالتزام؛ بهدف تعزيز مهارات الشابات، وتنمية روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية والانتماء الوطني، بما يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب لقيادة التغيير المجتمعي بإيجابية واستدامة.

وأشارت الجعيد إلى أن دعم هذه المبادرة ينسجم مع رسالة المؤسسة في تطوير الكفاءات الوطنية، عبر مسارات التدريب والتمكين، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العمل القيادي والتطوعي، بما يسهم في تحقيق التوازن المجتمعي ودعم استراتيجيات التنمية المستدامة.

من جهتها، أوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات بجامعة الملك خالد الدكتورة أريج بنت عايض آل بحير، أن اختتام هذه الدراسة يمثّل محطة مهمة في مسيرة العمل الكشفي النسائي بالجامعة، وقد شهدت تأهيل نخبة متميزة من القائدات الجوالات، بما يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة.

وأضافت آل بحير أن الدراسة تضمنت مجموعة من المعارف النظرية والتطبيقات العملية، منها مهارات القيادة والإدارة، وأساليب تدريب الفتية، والسياسة الكشفية العالمية للحماية من الأذى، والتخطيط الكشفي، ومهارات الملاحة والرحلات الخلوية، وغيرها من المحاور التي تسهم في بناء قائدة كشفية قادرة على التأثير والعمل الفاعل في خدمة المجتمع.

واختُتمت الدراسة بتدريب عملي ميداني على التخطيط والتنفيذ للرحلات الخلوية، تضمن ممارسة عدد من المهارات والمعارف الخلوية المرتبطة بالملاحة البرية وغيرها من الجوانب التطبيقية المهمة في العمل الكشفي.

يُذكر أن هذه الدراسة تأتي استكمالًا للجهود المستمرة في تعزيز دور المرأة في الحركة الكشفية، وتوفير بيئة تدريبية متكاملة تسهم في إعداد قائدات قادرات على إحداث أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.

جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي