جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات

الجامعة تختتم هاكاثون إسترونت لتعزيز جودة بيئة العمل
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
اختتمت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة الخدمات الإلكترونية وبالتعاون مع الإدارة العامة للموارد البشرية، النسخة الثانية من هاكاثون إسترونت الذي حمل شعار “الابتكار يبدأ من بيئة صحية”، بمشاركة واسعة من موظفي وموظفات الجامعة، سعيًا لتحفيز الإبداع التقني وتطوير بيئة العمل من خلال حلول رقمية مبتكرة ومستدامة.
وأوضح عميد الخدمات الإلكترونية بالجامعة الدكتور حامد القحطاني أن الهاكاثون استهدف منسوبي الجامعة من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس بهدف تحسين تجربة الموظف داخل بيئة العمل الجامعية من خلال تحديات تقنية تلامس الواقع، وتركز على رفع جودة الحياة، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
وأضاف القحطاني أن التحديات المطروحة في الهاكاثون تمحورت حول ثلاثة مسارات رئيسية، شملت مسار تجربة الموظف الذي ركز على تعزيز الانتماء الوظيفي، وتحسين بيئة ومرافق العمل باستخدام تقنيات حديثة، ومسار إنتاجية الموظف الذي استهدف تقديم حلول لاستدامة الأعمال، وتنظيم المعلومات، وتحسين الجودة باستخدام الذكاء الاصطناعي و التقنيات الناشئة، ومسار سعادة الموظف الذي هدف إلى دعم الصحة النفسية، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتهيئة بيئة وظيفية داعمة.
وضمن التحضير للمنافسة، خضع المشاركون لبرنامج تدريبي شامل عقد عبر منصة “كورسيرا”، تابع لبرنامج مسارات التعلم المرن وشمل عدة ورش عمل ودورات تخصصية مثل التفكير التصميمي لغرض الابتكار، وتحليل البيانات لتحسين تجربة الموظف، وريادة الأعمال الرقمية، وعرض الأفكار باحترافية.
وقد امتدت فعاليات الهاكاثون من ١ يناير حتى ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، وتضمنت مراحل التسجيل، والترشيح، والتدريب، والتطوير، والتسليم، واختتم الهاكثون بيوم تحكيم وحفل ختامي أمس الخميس تم خلاله استعراض المشاريع المشاركة وتكريم الفائزين.
وتضمنت معايير التحكيم مدى الابتكار في الفكرة، وإمكانية التطبيق، والاستفادة من التقنيات الناشئة، وجودة العرض والتنفيذ، والالتزام بالبرنامج التدريبي. وتم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، كما تم التأكيد على دعم تطوير المشاريع المتميزة مستقبلاً ضمن بيئة الجامعة.
وقد عبّر المشاركون عن امتنانهم لهذه المبادرة التي أتاحت لهم بيئة خصبة للإبداع والابتكار والمنافسة البناءة.
وتؤكد جامعة الملك خالد من خلال هذا الهاكاثون أن تحقيق بيئة عمل محفّزة وصحية هو جوهر التحول الرقمي المؤسسي، وأن هاكاثون إسترونت يمثل خطوة فاعلة في هذا الاتجاه، من خلال تمكين الكوادر البشرية وإشراكهم في بناء بيئة عمل تلبي تطلعاتهم وتدعم أداءهم.