جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
أبوعراد وغنوم يشتركان في دراسة تهتم بالدور التربوي للأدب الإسلامي
المركز الاعلامي – جامعة الملك خالد
شارك مدير مركز البحوث في كلية التربية بجامعة الملك خالد الدكتور صالح بن علي أبو عراد، زميله الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس الدكتور أحمد بن عبد الكريم غنوم في إعداد دراسة بحثية تحليلية تحت عنوان "الدور التربوي للأدب الإسلامي في مواجهة ظاهرة الإرهاب" وتهدف الدراسة إلى تحصين أبناء المجتمع وفئاته ضد الكثير من الأفكار المنحرفة المضللة ، والمذاهب الخاطئة من خلال نشر ثقافة الأمن والأمان المجتمعي في قوالب أدبية، و معرفة الدور التربوي للأدب الإسلامي في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وتحقيق أمن المجتمع المسلم. كما لخص الباحثان الدور التربوي للأدب الإسلامي في مواجهة ظاهرة الإرهاب في عدة نقاط، ؛ كان أبرزها إظهار وسطية الإسلام، واعتداله، وتوازنه في معالجة مختلف جوانب الحياة، بالإضافة إلى تحصين أبناء المجتمع، وفئاته من خلال نشر ثقافة الأمن والأمان المجتمعي في قوالب أدبية، والتعريف الوافي بمختلف الأفكار والمذاهب والتيارات الخاطئة قبل وصولها إلى أبناء المجتمع، مع نبذ مبدأ العنف والتطرف والإرهاب والفرقة والاختلاف، وما في حكمها كأساليب فورية لحل ما قد يواجه أبناء المجتمع من مشكلات وتحديات، كذلك وضع خطط شاملة ومدروسة يمكن للمعنيين بالفنون الأدبية الإسلامية من خلالها متابعة مشكلات الشباب المعاصر، ومحاولة حلها في ضوء أحكام الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه. وخرجت الدراسة بعدة توصيات أبرزها، التشجيع على تبني مختلف الجهات الثقافية والأدبية المهتمة بالشأن الثقافي في المجتمع التي يكون موضوعها الرئيس كيفية توظيف الفنون الأدبية المختلفة للتصدي لظاهرة الإرهاب ، والقضاء عليها ، وتخليص المجتمع من مخاطرها، وتخصيص جائزة سنوية تعنى بمجال الإبداع الأدبي المتخصص في التصدي لمختلف الظواهر الاجتماعية السلبية، وتضمين المناهج والمقررات الدراسية في مختلف المراحل الدراسية بعض الأعمال الأدبية المتميزة التي توضح ماهية الإرهاب وخطورته وأسبابه ودواعيه ، وكيفية التصدي له ، والقضاء عليه، كذلك توظيف الأعمال الأدبية المتميزة بمختلف أنماطها عبر مختلف الوسائل الإعلامية المعاصرة لنشر الثقافة الإيجابية المنشودة، والحرص على نبذ كل دواعي الفرقة ، وأسباب الاختلاف والعصبية ونحوها، انطلاقًا من مسلمات الدين الإسلامي وتعاليمه التي تدعو إلى لم الشمل ووحدة الصف.