جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
أستاذة للطب النفسي بالجامعة: وعي المجتمع بالعمل التطوعي في بداياته
جامعة الملك خالد – المركز الاعلامي
اعتبرت أستاذ الطب النفسي بجامعة الملك خالد الدكتورة إحسان فهمي أن (وعي المجتمع ) بالعمل التطوعي لم يزل في بداياته ،ويحتاج إلى دعم المعنوي خاصة من رجال الدين حيث أنهم الأقدر للوصول للمجتمع (حسب تعبيرهم).
كما حملت فهمي الجامعات الدور الأكبر في خدمة العمل التطوعي من خلال نشر ثقافته ، وتوضيح المكاسب الكبيرة التي سيجنيها المجتمع بجميع شرائحه ، في حال اسهموا في دعمة بشتى مجالاته.
و كانت الدكتورة إحسان فهمي قد استلمت شهادة تقدير شرفية في15 فبراير الماضي من سمو الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لمشاركتها في العمل التطوعي لخدمة الأطفال التائهين في المشاعر المقدسة .
وعن تجربتها الشخصية في العمل التطوعي أوضحت فهمي أنها اشتركت فيه ضمن برنامج ضيوف الرحمن الذي تقوم به رئيسة الرائدات السعوديات ( مها فتيحي) ,الذي بدأ منذ 4 أعوام , وأصبحت منذ تلك الفترة الرائدات السعوديات مسئولات عن (الأطفال التائهين ) في المشاعر على مدار 24 ساعة ،وينقسم العمل بيننا بين تسجيل بيانات الأطفال و التبليغ لجميع المراكز ، والعناية الشخصية بهم وتقديم الرعاية النفسية لهم .
كما بينت أنها كرمت لاشتراكها على مدار السنوات المتتالية و تسلمت شهادة التقدير من يد الأميرة عادلة يوم الـ 15 من فبراير الماضي , ضمن فعاليات المرشدات السعودياتSGG بقيادة مها فتيحي و قالت " استلامي للشهادة من يدها الكريمة شرف كبير لي ،كونها الراعية الأولى للعمل التطوعي النسائي في المملكة ".
وعن دور الجامعات في استقطاب الطلاب ، والطالبات نحو العمل التطوعي ، أوضحت أن دورها كبير جدا لاسيما في حث الجميع بالانخراط في تقديم أنفسهم من خلال العمل التطوعي ، كما يجب على الجامعات اظهار دورالمشاركين في الأعمال التطوعية ، وشكر علية ليكونوا قدوة حسنة للجميع وقالت" الحملات المقامة من بعض الكليات داخل جامعة الملك خالد ، كحملة التوعية بأمراض السرطان ، وحملة التوعية بذوي الإحتياجات الخاصة ،وغيرها من الحملات تدخل ضمن العمل التطوعي وهذا يرفع من وعي الناس".
وعن دور الاسرة والمدرسة في نشر ثقافة العمل التطوعي أشارت فهمي الى أهمية تنمية دور العمل التطوعي لدى الأطفال وتدريبهم علية بشكل مستمر حتى يكبر الطفل ولدية جرعة كبيرة من ضرورة الاهتمام بالعمل التطوعي .