جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
برعاية وزير التعليم.. انطلاق مؤتمر "المعلم" بالجامعة الأربعاء وأكثر من 1200 سجلوا في الورش المصاحبة
جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي
برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، تطلق جامعة الملك خالد ممثلة في الجمعية السعودية العلمية للمعلم "جسم"، المؤتمر الأول للجمعية بعنوان "المعلم: متطلبات التنمية وطموح المستقبل"، وذلك خلال الفترة 7 – 8 من شهر ربيع الآخر الجاري، بفندق قصر أبها.
وثمّن معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي رعاية معالي وزير التعليم لهذا المؤتمر والتي تأتي ضمن اهتمامات الوزارة بدعم البرامج الأكاديمية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في المملكة، وتهتم بإعداد وصقل الكوادر المهنية المتميزة، وتواكب التسارع التنموي والحضاري الذي تشهده بلادنا، لتحقيق أهداف الوزارة المتمثلة في رفع الجودة والارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم، ورفع مستوى مخرجات التعليم بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية، واحتياجات المجتمع.
وأوضح السلمي أن من أهم أهداف هذا المؤتمر الإسهام في تحقيق متطلبات التنمية لإعداد معلم المستقبل، والاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والدولية الناجحة في برامج التنمية المهنية لمعلم المستقبل وفق رؤية المملكة 2030، واستشراف برامج إعداد معلم المستقبل.
وأبان وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري أن هذا المؤتمر يأتي إيمانًا من جامعة الملك خالد بدورها الأكاديمي في إثراء الجانبين التعليمي والتربوي بأهم مقومات التطور والتقدم التي تخدم متطلبات التنمية وتكسب القيادات والكوادر التعليمية المزيد من الخبرات والعلوم المختلفة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيضم نخبة من الباحثين المشاركين من داخل المملكة وخارجها.
من جهته أبان رئيس اللجنة العلمية رئيس جمعية "جسم" الدكتور عبدالله آل كاسي أن المؤتمر يشمل عددًا من المحاور تشمل إعداد معلم المستقبل وفق رؤية المملكة 2030 والتنمية المهنية لمعلم المستقبل، ويعرض المحور الثالث تجارب محلية ودولية في برامج إعداد وتنمية المعلم.
وأضاف آل كاسي أنه سيكون على هامش المؤتمر عدد من الورش التدريبية التي يقدمها مختصون ومدربون محليون ودوليون، مشيرًا إلى أن عدد المسجلين في الورش تجاوز 1200 مستفيد ومستفيدة من مختلف قطاعات التعليم من منطقة عسير وخارجها.