kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

14 توصية في ختام ملتقى التنمية الزراعية بمنطقة عسير

جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي

اختتم ملتقى التنمية الزراعية بمنطقة عسير جلساته والذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، بفندق قصر أبها خلال الفترة 16—17 شعبان 1439هـ ،بحضور معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.

وقد قام مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات التابع لجامعة الملك خالد بتنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، كما ساهمت عدد من الجهات الأخرى في شراكات استراتيجية مع هذا الملتقى بالدعم والتنظيم، ومنها جامعة الملك خالد والغرفة التجارية بأبها وصحيفة الجزيرة وشركة ربوع عسير الزراعية ومناحل اليحيا وعدد من الجمعيات العلمية والمهنية والتجارية ومؤسسات أخرى، كما ساهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى رعايات من عدد من المؤسسات الإعلامية.

واشتمل الملتقى على عدد من المحاور، وهي: الفرص الاستثمارية الناجحة في قطاعات الزراعة المختلفة والمياه، دور المؤسسات المالية في تسهيل الدعم للمشروعات الزراعية، الثروة السمكية: الفرص والتحديات، السياحة الزراعية بمنطقة عسير، دور القطاع الخاص في دعم التنمية الزراعية، الدراسات الرافدة للاستثمار والتطوير في قطاع البيئة والمياه والزراعة.

وتضمن الملتقى 4 جلسات علمية وجلسة توصيات ختامية وجلسة نقاشية في اليوم الثاني لجميع المشاركين في الملتقى، وشارك في هذه الجلسات حوالي 30 شخصية من مختلف القطاعات المعنية بالزراعة والاستثمار والبحث بتقديم أكثر من عشرين ورقة علمية وورقة عمل.

وقد خرج الملتقى ب 14 توصية، شملت: توجيه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على دعمه المتواصل وحرصه الدائم على مشروعات التنمية بمنطقة عسير، بما فيها التنمية في قطاع البيئة والمياه والزراعة، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة على رعاية سموه لملتقى التنمية الزراعية في منطقة عسير وحرصه على الحضور الشخصي ومتابعته لفعاليات ونتائج هذا الملتقى، ولجامعة الملك خالد ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على دعم وشراكة الجامعة مع هذا الملتقى، ولوزارة البيئة والمياه والزراعة على مبادراتها الوطنية الكبرى المنبثقة من برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، والتي من شأنها أن تطلق فرصا جديدة ومجالات غير مسبوقة في تنمية هذا القطاع الاستراتيجي من القطاعات الاقتصادية للدولة.

كما شملت التوصيات: استمرار الملتقيات والمؤتمرات والمعارض عن التنمية الزراعية في منطقة عسير لتكون استكمالا لهذا الملتقى في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تنادي بأهمية الاستثمار ودورها في التنمية الوطنية، بما فيها التنمية الزراعية، واستمرار مكتب خبراء الاعلام للدراسات والاستشارات في تنظيم مؤتمر دولي عن التنمية الزراعية بخبرات عالمية ومشاركات وطنية ودولية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، الاهتمام بالتجارب الناجحة والتقنيات المستحدثة في مجالات الثروة النباتية والثروة الحيوانية والثروة السمكية وتطويرها وفتح المجال لمزيد من المبادرات في هذه القطاعات، التوعية بالسلوكيات الغذائية لدى المواطنين بما فيها الاهتمام بالأغذية الزراعية-ودعوة جهات إعلامية للمشاركة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الصحة وجهات أخرى ذات علاقة لتنظيم حملات إعلامية للتوعية بأهمية التوازن الغذائي لدى الأسر في المملكة عامة ومنطقة عسير خاصة، دعوة جامعة الملك خالد لإنشاء كلية للزراعة والطب البيطري بمختلف التخصصات لخدمة منطقة عسير باعتبارها تمتلك أكثر من 75% من الغطاء النباتي في المملكة وثروة حيوانية كبيرة وسواحل الثروة السمكية، دعم وتوجيه البحث العلمي في المنطقة إلى القطاع الزراعي والمائي والبيئي بما في ذلك تأسيس مركز للبحث والتدريب بجامعة الملك خالد في مجال الزراعة وخدمة التنمية الزراعية في المنطقة ودعوة رجال الاعمال والمستثمرين والصناديق التمويلية إلى تمويل البحث العلمي الزراعي ودعم المشروعات الزراعية في المنطقة.

وإضافة إلى ذلك؛ شملت التوصيات: تفعيل دور الإعلام في دعم التنمية الزراعية في المنطقة بما فيها التوعية والإرشاد وتعزيز الاهتمام والوعي لدى أبناء وبنات المنطقة في المجالات الزراعة المختلفة والصناعات المرتبطة بها، إنشاء مركز لحماية النباتات المهددة بالانقراض في منطقة عسير، دعم وتكثيف زراعة النباتات الاقتصادية في منطقة عسير وخاصة أشجار السدر وأشجار الفواكه الموسمية والزيتون والبن لما لها من مردود اقتصادي هام يخدم التنمية المستدامة بالمنطقة ويعود بالنفع للاقتصاد الوطني وإعداد دراسة علمية لإيجاد الآليات المناسبة لإعادة المزارعين الى مزارعهم، تشجيع زراعة الورد التي أثبتت التجارب نجاحها في منطقة عسير، إرساء خطط استراتيجية تكاملية في المجال الزراعي بين القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة .