تناولت صحيفة جامعة الملك خالد الأسبوعية "آفاق"، مشروع مستقبل المملكة العربية السعودية الاقتصادي والاستثماري "نيوم"، وذلك من خلال15 صفحة في عددها الـ212 الصادر في الـ9 من صفر الجاري.

وتنوعت صفحات "آفاق" ما بين إعلان المشروع وأهدافه ومستقبله والعديد من المبادرات التي ستقام على هامش المشروع، بالإشارة إلى مسمى هذا المشروع الضخم الذي يحمل في طياته مستقبل المملكة، والذي تتطلع قيادتها الحكيمة من خلاله إلى تحقيق قفزة اقتصادية نوعية متطورة.

وعبر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي عن مشروع "نيوم" بقوله إن المملكة العربية السعودية تشهد قفزة تاريخية منذ إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن المشروع الذي سيكون علامة دالة في تاريخ المملكة وتحولا إيجابيا لاقتصادها من خلال هذا المشروع والرؤى الكبيرة التي تتعلق برؤية 2030، مشيداً بجهود سمو ولي العهد ومبادراته في دعم المملكة وتطورها، والوعي الاقتصادي والاستثماري الذي يتمتع به سموه، مشيرا إلى أن المتأمل لحديث سمو ولي العهد لحظة إعلان المشروع سيقتنع بأن توجه المملكة الجديد توجه حضاري جديد يؤكد قيم الوسطية الإسلامية العالمية.

وأضاف السلمي "أثق بأننا قادمون على تغييرات إيجابية متميزة على جميع المستويات، ولن يكون هناك تراجع أو تخاذل بحول الله، فالجميع متضامنون مع الرؤية الاقتصادية الواعية، وحريصون على أن يعيشوا حياتهم في سلام وحب وأمن واستقرار، وسيكون حزم المسؤول ضمانا بحول الله لهذا المستقبل الواعد".

من جهته، أكد المشرف العام على صحيفة "آفاق" والمركز الإعلامي بالجامعة الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن مشروع "نيوم" هو مستقبل الأجيال القادمة ومشروع التغيير أيضا، لافتا إلى أن الإعلان عنه لم يكن مألوفا، وذلك لما يتمتع به من شراكات استراتيجية مع دول ورجال أعمال وشركات كبرى في العالم بمنطقة تتشارك فيها المملكة العربية والسعودية ومصر والأردن.

وأشار شويل إلى أنه بالنظر إلى أهمية هذا المشروع حرصت "آفاق" على إفراد عدد من الصفحات التعريفية بالمشروع ورواده، وعلى رأسهم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ليتسنى لطلاب الجامعة التعرف على مثل هذا المشروع الفضائي بتفكيره، الواقعي بتخطيطه، والحقيقي بمعطيات رؤية 2030.

يذكر أن أسبوعية جامعة الملك خالد "آفاق" تعد من أكثر الصحف الجامعية انتشارا بواقع 45 ألف نسخة أسبوعيا وتعد أول صحيفة جامعية تطبع بنظام الويب، كما يتم توزيعها داخل مناطق المملكة وخارجها.