جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
أطر تغطية القنوات الإخبارية الدولية للإرهاب
جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي
من جلسات المؤتمر الدولي للإعلام والإرهاب بجامعة الملك خالد
أطر تغطية القنوات الإخبارية الدولية للإرهاب
شهدت جلسات المؤتمر الدولي الثاني الإعلام والإرهاب : الوسائل والإستراتيجيات الذي تستضيفه جامعة الملك خالد، خلال الفترة من 7 إلى 9 من الشهر الجاري، جلسةً بعنوان : أطر تغطية القنوات الإخبارية الدولية للإرهاب ، رأسها الأستاذ الدكتور محمد الحيزان.
بدأت الجلسة ببحث بعنوان : العوامل المؤثرة في نشر المواد الفيلمية ، والصور الصادرة عن تنظيمات إرهابية في المواقع الإلكترونية للقنوات التلفزيونية العربية، دراسة تطبيقية على موقعي الجزيرة والعربية، للدكتور أحمد مصطفى كامل الصبري، من جامعة الجزيرة دبي، الإمارات العربية المتحدة قال فيه : لقد مكنت شبكة الإنترنت التنظيمات الإرهابية من امتلاك وسيلة إعلامية بدون قيود، وأن تبث من خلالها ما تشاء من صور فوتوغرافية ، ومواد فيلمية، ووثائق كما أكدته العديد من الدراسات. مضيفًا أن الخطورة لا تتمثل فقط في نشر هذه التنظيمات للصور والمواد الفيلمية، بقدر ما تظهر في استجابة الكثير من وسائل الإعلام العربية لتلك المواد الفيلمية، بإعادة نشرها، مما قد يساهم في نشر فكرة الإرهاب نفسه، والتأثير ، والتحريض من خلال الدعاية المجانية بتلك المواد الفيلمية، والصور الإعلامية.
تلته دراسة للدكتورة أميرة مصطفي أحمد محمد البطريق، من الجامعة الخليجية بمملكة البحرين، عن المعالجة الإعلامية لجرائم التنظيمات الراديكالية الإرهابية على الأراضي السورية في قناة روسيا اليوم «RT» الناطقة بالعربية، وتسعي هذه الدراسة إلى رصد أطر المعالجة الإعلامية ، وتقييم قناة «روسيا اليوم» لتطورات الأزمة السورية في ظل العمليات الإرهابية المتصاعدة بالأراضي السورية.
واستعرضت دراسةً بعنوان : المعالجة الإعلامية لظاهرة الإرهاب عبر البوابات الإلكترونية العربية.. موقع « العربية نت » نموذجًا، للدكتور بهاء الدين علي بشير حامد، جامعة العلوم الحديثة في دبي، وتسعى هذه الدراسة للهدف الأساسي المنبثق عن تساؤلها الرئيس : التعرف على كيفية معالجة البوابات الإلكترونية العربية لظاهرة الإرهاب، ومدى فاعليتها وأساليبها وطرقها، وما إذا كانت تختلف عما تتصف به معالجة وسائل الإعلام الأخرى للظاهرة من سلبيات.
وقدَّم الدكتور ساعد بوعلام ساعد، من قسم الإعلام والاتصال، جامعة الملك خالد، بحثًا بعنوان : متطلبات المعالجة الإعلامية للأعمال الإرهابية دراسة استقصائية لقنوات، القناة الفرنسية 24، قناة العربية، التلفزيون الجزائري، قال فيها : إن العمليات الإرهابية في تنوعها وانتشارها ، وزمن حدوثها صدمة عنيفة، ليس في المجتمع وحسب، بل حتى في وسائل الإعلام ، وطرق تناولها لتلك الأعمال الإرهابية التي تميزت في عمومها بطابع الاستعراض والتفنن في تنفيذ الجريمة، حيث وقعت وسائل الإعلام - في الوهلة الأولى - في شَرَك التنظيمات الإرهابية، من خلال الإعلان عن أخبار العمليات الإرهابية ونتائجها، وهو ما اعتبر خدمة مجانية، حسب بعض الملاحظين، لتلك التنظيمات، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام - خاصة الثقيل منها، حيث الصورة والصوت - تغير من نمط المعالجة من خلال اعتماد أسلوب التقزيم والتعتيم على بعض الأعمال الإرهابية لضرورات اقتصادية وسياسية، وحتى سياحية في بعض الحالات، ولم تقتصر هذه المراجعة في المعالجة على العالم العربي والإسلامي ، بل امتدت إلى أوروبا وآسيا.
بينما تناول الدكتور فلاح الدهمشي، من جامعة الملك فيصل، بحثًا بعنوان : أطر معالجة إرهاب داعش في المواقع الإخبارية الأجنبية الموجهة بالعربية، دراسة تحليلية لموقعي BBC وCNN ، وتسعى إلى رصد الأطر الخبرية التي تم استخدامها في المواقع الإخبارية الأجنبية الموجهة بالعربية، والتي تم تحديدها في كل من موقعي BBC وCNN ، والكشف عن درجة الاتفاق والتباين بين الأطر الخبرية المستخدمة في الموقعين محل الدراسة، وتهدف إلى التعرف على حجم الاهتمام الممنوح لظاهرة إرهاب داعش على الخارطة الإخبارية في الموقعين، ورصد أطر المعالجة الإعلامية وتحليلها لقضايا إرهاب داعش البارزة الخاضعة للتحليل في الموقعين محل الدراسة، من خلال منظور متعدد الأبعاد، يقوم على دراسة كل من الأطر المرجعية، وأطر الأسباب، وأطر الحلول والقوى الفاعلة وتحليلها ، وتحديد موقف الموقعين من إرهاب داعش ، وذلك من خلال الكشف عن وجهة نظر القناتين حيال ظاهرة إرهاب داعش وتداعياتها، وتحديد المفاهيم المستخدمة من قبل الموقعين حول الإرهاب.
من جهته، قدَّم الأستاذ يزيد بن عبد الكريم الجاسر، من قسم الإعلام والاتصال، جامعة الملك خالد، دراسةً بعنوان : الجمهور الأمريكي والتغطية الإخبارية لوسائل الإعلام الأمريكية للأعمال الإرهابية، ذكر فيها أن للتغطية الإعلامية الإخبارية دورًا مهمًا في تشكيل الوعي الجمعي تجاه الأحداث والظواهر التي تحدث في مختلف أرجاء العالم، وأن لوسائل الإعلام دورًا جوهريًا في المساهمة في تعزيز أهمية الموضوعات المتدلولة في ذهنية الجماهير من عدمها .