kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

الجامعة ترصد 10 توصيات في نهاية أعمال المؤتمر الدولي القرآني الأول

المركز الاعلامي - جامعة الملك خالد

اختتمت مساء أمس، فعاليات المؤتمر الدولي القرآني الأول ( توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة )، والذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلةً في كلية الشريعة وأصول الدين، المنعقد في رحاب الجامعة لمدة ثلاثة أيام، والذي شهد مشاركة 9 جهات مختصة بالقرآن الكريم وعلومه في المعرض المصاحب للمؤتمر.

فيما بلغ عدد المشاركين في المؤتمر ما يقارب 40 باحثًا وباحثةً بأوراق عمل وبحوث، إضافة إلى ورش العمل، واللقاءات المفتوحة مع نخبة من المهتمين بالقرآن الكريم وعلومه على رأسهم معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي، وإمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء معالي الأستاذ الدكتور صالح بن حميد، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السند، كذلك إمام وخطيب مسجد قباء المحاضر بجامعة طيبة الدكتور صالح المغامسي.

وفي نهاية أعمال المؤتمر تم رصد عدد من التوصيات بحسب ما نصت عليه اللجنة العلمية بالمؤتمر، والتي شملت رفع برقية شكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ورفع برقية شكر أخرى لسمو أمير المنطقة على رعايته، وشكر لمدير الجامعة ووكلائه والباحثين والضيوف، وكلية الشريعة وقسم القرآن وجميع اللجان المنظمة، واستمرار انعقاد المؤتمر دوريًا كل ثلاث سنوات بمشيئة الله، بحيث يكون عنوان المؤتمر القادم:( القرآن الكريم وبناء الحضارة )، أيضًا تأسيس مركز بحثي في كلية الشريعة يعنى بعلاج المشكلات المعاصرة من خلال الكتاب والسنة ، والتي تبنى تأسيسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، فيما تلخصت التوصية الخامسة في اعتماد مادة القرآن لجميع التخصصات في الجامعة كمتطلب جامعي، ومن ضمن التوصيات الناتجة عن المؤتمر عناية القائمين على وسائل الإعلام بالبرامج القرآنية، والمبادرة من المتخصصين فيها، وتأسيس بوابة إلكترونية تجمع المتخصصين في القرآن وعلومه من شتى دول العالم الإسلامي؛ للتعاون وتبادل الخبرات، أيضًا أوصى المؤتمر بوجوب عناية المهتمين بمناهج التعليم بأن تكون مستمدةً من الكتاب والسنة وفق العقيدة الصحيحة؛ وخاصة فيما يتعلق بالتفسير الموضوعي، وتوجيه طلاب الدراسات العليا والباحثين إلى العناية بالموضوعات ذات الصلة بالقرآن والسنة وعلومهما، وأخيرًا جمع ما اشتملت عليه البحوث من توصيات ومبادرات عملية، ونشرها مع تكليف لجنة لمتابعة ذلك.