اختتمت فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث الطبية بجامعة الملك خالد ، والتي نظمها المكتب الاستشاري للأبحاث الصحية (بحث) ، حيث تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة بمشاركة أكثر من 100 طالبٍ وطالبةٍ من طلاب الجامعة للتخصصات الصحية.

وأوضح رئيس المكتب الاستشاري للأبحاث الصحية (بحث) بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعه الملك خالد الدكتور عبدالله عبد المحسن السبعاني أن البرامج تهدف إلى عمل مقترحات وتصاميم الأبحاث الصحية ، والتأكد من استيفاء الأبحاث لشروط البحث العلمي وأخلاقياته ، ووضع خطط الأبحاث ، وآليات تنفيذها ومراجعتها ، وكذلك وضع خطط وآليات التحليل الإحصائي والنوعي للأبحاث ، وتقييم الأبحاث العلمية ونقدها ومراجعتها ، وكذلك المساعدة في كتابة الأوراق والتقارير العلمية ونشرها ، وتقديم المناهج وورش العمل والدورات التدريبية على كيفية عمل الأبحاث الصحية.

وبيَّن السبعاني أن نظام التدريس والتدريب في المدرسة الصيفية للأبحاث يمر بعدة مراحل تبدأ بحضور مجموعة من المحاضرات وورش العمل للتدرب على كيفية عمل البحوث الصحية وإدارتها ثم توزيع المتدربين إلى مجموعات بحثية وفق رغباتهم وتخصصاتهم بحيث يشرف عليهم استشاري من نفس التخصص الصحي ، ومشرف من المكتب يليها كتابة مقترح بحثي متكامل لكل مجموعة يلخص مشروع بحثي يتم عمله خلال الصيف ، ثم إنهاء إجراءات موافقة الجهات المعنية للبدء في عمل البحوث والبدء بجمع البيانات البحثية وتحليلها ، وتفسير نتائج الأبحاث ، وكتابة الملخصات البحثية ، وأخيرًا عرض الملخصات البحثية في الحفل الختامي للمدرسة.

الجدير بالذكر أنه تم تقديم ما يقارب 20 مقترحًا بحثيًا ، وتم تدقيقها من قبل لجان أخلاقيات الأبحاث المتخصصة بالمنطقة ، وتمت الموافقة على إجرائها جميعًا.