kku
جامعة الملك خالد
kkuخدمات MyKKU
kkuخدمات MyKKU

الأخبار والفعاليات

kku
kku

مؤتمر الأنظمة الصحية بالجامعة يختتم جلساته

جامعة الملك خالد – المركز الإعلامي

تناولت الجلسات الختامية العمل التكاملي لبناء المستشفيات الجامعية والتحديات

مؤتمر الأنظمة الصحية بجامعة الملك خالد يختتم جلساته

اختتم اليوم ( الخميس ) الموافق 22 / 6 /1437 هـ جلسات مؤتمر الأنظمة الصحية الجامعية: المفهوم والرسالة الذي نظمته جامعة الملك خالد خلال الفترة 21 – 22 من الشهر الجاري بفندق قصر أبها.

وتناولت الجلسة الأولى في اليوم الثاني التي ترأسها الدكتور إيريك كينت رودينبيك الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للمستشفيات IHF موضوع العمل التكاملي لبناء منظومة المستشفيات الجامعية، قدَّم الورقة وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الصحية الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل معمر، حيث تحدث فيها عن أهمية العمل الجماعي، والتكاملي الذي أثبت فعاليته في تقديم رعاية صحية مثلى للمريض ، وأيضًا في تقليل الأعباء المالية على المنظمة الصحية.

وبيَّن آل معمر أن للعمل التكاملي بين منسوبي القطاعات الصحية أهمية تعزيز المهارات، والخبرات للعاملين الذي له الأثر الأكبر في تقديم الخدمة العلاجية للمريض.

بدوره تحدث الدكتور عبد الرحمن النعيم استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس المديرين التنفيذين للتشغيل بمستشفى الملك فيصل التخصصي سابقًا عن الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، والاحتياج إلى التغيير حيث بيَّن الوضع الحالي للرعاية الصحية في السعودية ، والذي يعد نظامًا صحيًا معتمدًا فقط على تشخيص وعلاج المرضى ، والذي يعد أيضًا نظامًا تقليديًا ذا تكلفة باهظة .

وأكد النعيم على ضرورة التحول إلى نظام صحي وقائي، ومبادر للتحديات التي يواجها المواطن السعودي مثل : السمنة، وأمراض السكري، وأيضًا الأمراض المزمنة الأخرى، والحاجة إلى التحول لنظام صحي وقائي ومبادر ؛ بهدف خفض العبء المالي على النظام الصحي ، وتعزيز الصحة العامة لكافة شرائح المجتمع.

وفي موضوع تكاليف المستشفى الجامعي، والتحديات، وإستراتيجية النجاح تحدث الدكتور أحمد أبو عباءة المدير التنفيذي لمستشفى الملك عبد الله الجامعي بجامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن عن قصة نجاح إنشاء مستشفى الملك عبد الله.

وبيَّن أبو عباءة أن هناك 10 تحديات تواجه بناء أي مستشفى جامعي ، وهي بناء إستراتيجيات المنظمة، والهيكل التنظيمي، والموارد البشرية، وتقنية المعلومات ، وسياسات العمل وإجراءاته، تعاقدات بناء المنظومة ، والأجهزة الطبية ، والتشغيل ، وتوقعات المستفيدين سواء أكانوا إدارة عليا، أم مرضى، أم منسوبي المنظمة الصحية.

وفي الجلسة الثانية تحدث البروفيسور جمال الدين رئيس قسم أبحاث النانو بجامعة مكماستر بكندا عن التصوير، والتشخيص الطبي ذي التكلفة الأقل للرعاية الصحية، وأهمية تطوير أجهزة تشخيصية ذات تكلفة أقل، لها فعالية عالية ، وجودة مطابقة لما هو مستخدم حاليًا في القطاع الصحي.

حيث بيَّن أنه يتمثل ذلك في جعل هذا التطبيقان متاحة لأفراد المجتمع لتكون وسيلةً مساعدةً للمرضى في تشخيص المرض منذ البداية، حيث يساعد على سرعة تلقي الخدمة الطبية اللازمة.

وطالب بتوفير تطبيقات وأجهزة تشخيصية محمولة ومتوفرة على نطاق واسع لأفراد المجتمع تساعد المرضى، والأطباء للتدخل السريع قبل حصول أي مضاعفات، أو مشاكل صحية ، كما هو حاصل الآن في النظام الطبي التقليدي .

من جهته بيَّن الدكتور زكي الدين احمد رئيس جمعية الصحة الإلكترونية بباكستان حول مستقبل تقنية المعلومات في الأنظمة الصحية الجامعية عن التحديات التي تواجه القطاع الصحي، التي تتمثل في ارتفاع نسبة الأمراض المزمنة في المجتمع، كما تطرق للتطور الهائل في تقنية المعلومات ، وكيفية الاستفادة منها في تغيير أسلوب حياة الفرد .

وطالب زكي بضرورة توفير وتطور التطبيقات الإلكترونية التي تساعد - بشكل كبير - في التحول من الأسلوب التقليدي إلى مشاركة المرضى في متابعة سجلاتهم الطبية عن طريق البوابات الإلكترونية للمستشفيات، كما طالب بضرورة توفير وسيلة فعالة ذات كفاءة ليتواصل المريض - بشكل مباشر - مع فريقه الطبي.

وتناول البروفيسور ريتشارد سكوت من جامعة كالقري بكندا دور المستشفيات الجامعية الإلكترونية في التعليم الطبي الإلكتروني، وأشار إلى أهمية التعليم الإلكتروني، والفرص، والتحديات التي تواجِه هذا الأسلوب التعليمي، وقال : " هذا الأسلوب التعليمي الحديث يسعى إلى تطرير الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى على تقنية المعلومات ".