أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود أنه لن يتدخل في عملية استقطاب أعضاء هيئة التدريس للكليات، موكلاً صلاحية الاستقطاب لعمداء الكليات، وذلك بحكم ملامستهم الواقع، ومعرفتهم التامة بالمتميزين الذين سوف يعودون بالنفع على الجامعة وكلياتها ؛ مما سيؤثر إيجابًا على مخرجات الجامعة.

جاء ذلك خلال لقائه بمنسوبي كلية العلوم الإدارية والمالية، وعدد من عمداء الكليات ، ووكلاء الجامعة، في ختام زيارته التفقدية لكلية العلوم الإدارية.

واطلع الداود خلال زيارته على القاعات الذكية التي استحدثتها الكلية مؤخرًا ، والتي بلغت 20 قاعةً ، يستفيد منها حوالي 15 ألف طالب، واطلع على الأجهزة المتوفرة بها وإمكاناتها، وطاقتها الاستيعابية.

بدوره رحب عميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور محمد آل عباس بمعالي مدير الجامعة والحضور، مشيرًا إلى أن الكلية توفر هذه الإمكانات من باب تحقيق التطوير والجودة لعضو هيئة التدريس والطالب، مؤكدًا أن جودة بيئة العمل في الكلية بلغت مراحل متقدمة، حيث أصبحت الكلية بلا ورق في جميع تعاملاتها، وقال : " نسعى لتوفير بيئة علمية متميزة لتخريج كفاءات إدارية ومالية عالية "، وأضاف آل عباس : " أن الكلية تسعى للحصول على جائزة أفضل بيئة عمل سعودية ".

بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي خاص بالاستقطاب الأكاديمي، للتعريف بكيفية الاستقطاب ومراحله، وكيفية اختيار أعضاء هيئة التدريس، وأسس الانتقاء ومعاييره التي تقوم عليها.

وفي نهاية اللقاء أجاب مدير الجامعة عن أسئلة واستفسارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين الحضور، والتي من خلالها قدم مقترحًا خاصًا باجتماع عميد كلية العلوم الإدارية، وعميد كلية العلوم الإنسانية، إضافة إلى عميد القبول والتسجيل ؛ وذلك لإيجاد حلول إيجابية لقضية ازدحام الطلاب في قاعات الكليتين ، حتى لو اضطرت الجامعة الى استئجار مبانٍ جديدة.

يذكر أن الداود أكد على ضرورة تفعيل جانب زيارات أعضاء هيئة التدريس للجامعة من الجامعات الأخرى ؛ وذلك من أجل تحقيق أكبر فائدة من خبراتهم، مما يسهم في تخريج كفاءات عالية الجودة من جامعة الملك خالد.