جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
طلاب من الجامعة يلتقون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
المركز الإعلامي – جامعة الملك خالد
استقبل معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود بمكتبه صباح اليوم (الثلاثاء)، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، وذلك ضمن برنامج الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء "القيم العليا للإسلام ونبذه التطرف والإرهاب"، بهدف إقامة لقاء مفتوح بطلاب الجامعة والإجابة على تساؤلاتهم.
وفي بداية اللقاء رحب الداود في البداية بالأمين العام، شاكراً له حضوره وحرصه على مقابلة أبنائه الطلاب، مثمناً له جهوده الملموسة في تأسيس فرع جامعة الامام في منطقة عسير، كما شكر له أيضاً مناقشته الطلاب لمواضيع هامه تحقق مبدأ السلامة من الفتن التي قد توقع شبابنا في شباك التطرف والارهاب.
بدوره رحب عميد كلية الشريعة وأصول الدين الدكتور علي الشهراني بالدكتور عبدالله التركي مقدماً نبذة عن مسيرته العلمية، ومبيناً أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات التي تستهدف الشباب.
من جهته استهل الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي اللقاء بكلمة شكر فيها مدير الجامعة وكافة منسوبيها، والقائمين على إقامة اللقاء، مشيداً بجامعة الملك خالد وبجهودها العملية والتعليمية في المملكة والمنطقة على وجه الخصوص، كما أشار الى أن أي جامعة في العالم هي مصدر رئيس وأساسي في نهضة المجتمع الذي توجد فيه، بالإضافة إلى أنه يعول عليها العديد من المهام، وقال: " من ضمن مسؤوليات الجامعة في مثل هذه الظروف معالجة أساليب التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى أنه يجب عليها أن تتحد مع المؤسسات المتواجدة في محيطها للقضاء على المشكلات السلبية التي يعاني منها المجتمع بشكل عام"، مؤكداً على أهمية مراعاة حاجة المجتمع لإيجاد قدرات مؤهلة، وهو هدف أساسي لتحقيق رسالة أي جامعة، كما ينبغي أن تكون محل اهتمام القائمين على الجامعات، مشيراً إلى أن القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حريصون كل الحرص على أن تؤدي الجامعات رسالتها، وعلى ذلك سعوا على توفير كل ما تحتاجه الجامعات لتحقيق بناء ونهضة المملكة.
بعد ذلك أجاب الأمين العام على تساؤلات واستفسارات عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، حول أساليب معالجة ونبذ التطرف والارهاب، حيث أشاد بجهود الجامعة في محاربة الفكر الضال عن طريق إنشاء وحدة التوعية الفكرية، وقال " يفترض أن يكون للوحدة لقاءات خاصة بالشباب ومناقشتهم كي لا يقعوا في الشبهات"، وأضاف "نحن على أتم الاستعداد لعقد أي اتفاقية مع الجامعة في كل ما يخص الرقي بالمجتمع وفكره ".