جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
تصريح مدير الجامعة عن الهجوم الإرهابي على نجران
المركز الإعلامي– جامعة الملك خالد
الداود : جريمة نجران .. إمعان في الضلال وإسراف في الغدر
أعرب معالي مدير جامعتي الملك خالد وجامعة بيشة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود باسمه واسم منسوبي الجامعتين أساتذة وطلابًا وموظفين عن استنكاره البالغ للجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد المشهد في نجران بعد أدائهم صلاة المغرب الإثنين الماضي.
وقال الداود: إن ما حققته وتحققه بلاد الحرمين المباركة من نجاحات متتالية في جميع الأصعدة ، ومنها قمع الإرهاب وإفشال مخططاته البائسة، وأهدافه الشنيعة آلم كل من في قلبه خبث، فأعمى الله بصائرهم، وطبع على قلوبهم ؛ فاتجهوا للمصلين الأمنين، والركع السجود، إمعانًا في الضلال، وإسرافًا في الغدر والخيانة.
كما أوضح أن ديننا الحنيف قد عظم أمر ترويع الأمنين وتخويفهم، بل شدد في مجرد رفع ما يخيف المسلم ، ولو كان حديدة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه" رواه مسلم. فكيف من تجاوز الترويع والتخويف، وبلغ حد سفك الدماء وانتهاك حرمة الدماء المعصومة، في بيوت الله، وفي شهر محرم! وأين هو من قوله تعالى: وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" سورة النساء - الآية 93.
وأكد الداود أن هذه الجرائم الإرهابية، والأعمال الشيطانية لن تزيد الوطن والمواطن إلا قوةً واجتماعًا، ووحدةً واتفاقًا، وأضاف : "أدرك الجميع أن اللحمة الوطنية لأبناء هذا الوطن قد أفشلت مخططات الأعداء الرامية إلى إحداث بلبلة أو تفريق صف، وسوف تظل هذه البلاد شوكةً في حلق أعدائها، وسوف يظل أبناؤها سدًا منيعًا في وجه كل من أراد بها سوءًا أو مكيدةً".
ودعا مدير جامعة الملك خالد في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد ، وأن يديم عليها أمنها ورغدها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده، وأن يجنب هذه البلاد الطاهرة كيد الكائدين، ومكر الحاقدين، وضلال المفسدين.