جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
المحلل السياسي الطريري.. يشيد بقرار تعليق الحضور "الصيفي" بالجامعة
جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي
أكاديميون بالجامعة يقدمون حلولاً متوازنةً تضمن السلامة واستمرار التحصيل الدراسي
المحلل السياسي الطريري.. يشيد بقرار تعليق الحضور "الصيفي" بالجامعة
قال المحلل السياسي عبد الرحمن الطريري حول تعليق حضور الطلبة للفصل الصيفي في جميع كليات جامعة الملك خالد واستبداله بالدراسة الإلكترونية والتعاون مع الجامعات السعودية في " نظام الزائر " في بعض التخصصات، بناء على التطورات الأخيرة ، وحرصًا على سلامة طلابها وطالباتها : إن المؤسسات التعليمية منوط بها مهام تسبق التعليم في حد ذاته، ويأتي في مقدمتها حرصها على تقويم سلوك الطلبة ، وأن يمتلكوا الخلق السابق للعلم، ولكي تتوفر البيئة اللازمة لإنتاج المخرجات العلمية، يسبق كل الأساسيات سلامة الطلبة والمباني والأجهزة العلمية، حيث تكون السلامة أولوية سابقة لكل منفعة علمية. وأضاف الطريري : اللافت في قرار جامعة الملك خالد ، كما أتى على لسان المتحدث الرسمي فهد بن نومه هو بحثها عن حلول متوازنة تضمن السلامة للطلبة، و تمكنهم من استمرار التحصيل خلال الفصل الصيفي ، والذي تزداد أهميته لدى المتوقع تخرجهم ، والذين بقي لديهم ساعات محدودة قد ينهونها في الصيف، هذا الحل كان عبر التعليم عن بعد، والذي يبدو حلاً وسطًا لا يوقف التعليم ، ولا يسبب الخطر لا قدر الله. وتابع : الحد الجنوبي اليوم يشهد استبسالاً من جنودنا البواسل للتصدي لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسعى من حين لآخر لمحاولة البحث عن أي سراب لانتصار، بعد تكرار الهزائم من قوات التحالف، ولهذا فالصواريخ التي قد تؤذي المناطق الجنوبية، والتي غالبًا لن تصل بفضل الله وبفضل يقظة قوات الدفاع الجوي، وهذا أحد أهم الأسباب التي دفعت الجامعة إلى التوقف عن الدراسة الفعلية في الفصل الصيفي، إمعانًا في الحذر ، وصونا لسلامة الدارسين وهيئة التدريس. من جهته أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد الدكتور سلطان آل فارح أن قرار تعليق حضور الفصل الصيفي خطوة مميزة وجريئة من قبل الجامعة ؛ وذلك حرصًا منها على سلامة الطلاب والطالبات واحتياطًا لأي طارئ قد يحدث لا سمح الله، وقال : إن الجامعة خطت خطوةً غير مسبوقة من خلال تقديم البديل لمن سيتأثرون من التوقف ، بل تم إتاحة مواد الإعداد أيضًا مما قلل كثيرًا من ضرر توقف الفصل الصيفي ، بالإضافة للتنسيق مع الجامعات الأخرى حول نظام الزائر الذي استفاد منه عدد كبير من الطلاب والطالبات. من جانبها قالت عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات الدكتورة شنيفاء القرني : نحن في وطن يعيش مواطنوه والمقيمون فيه كالجسد الواحد إذا تألم منه جزء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، فما حدث ويحدث من تعدٍ على حدود هذا الوطن وأفراده ومقدراته ؛ استنفر همة الجميع ، وأصبح الهدف واحد ، وهو الذود عنه ، وحمايته كل من موقعه . وأكدت بأن تغيير إستراتيجية تفعيل الفصل الصيفي لطلاب جامعة الملك خالد وطالباتها ؛ كان مطلبًا أساسيًا لحماية شباب هذا الوطن وشاباته ، وحفظ أرواحهم ، كما أنه تجسيد للحمة والتكاتف لتسهيل مهمة الجيش وتحركاتهم في المنطقة الجنوبية ، وهذا ما يحتمه النداء لخدمة الوطن والذود عنه. وأضافت : قد انتهجت الجامعة بسياساتها الحكيمة طريقًا لخدمة طلابها وطالباتها ، بالاستفادة من طرح بعض المقررات من خلال التعلم الإلكتروني ، والذي تصدرت به جامعة الملك خالد الجامعات السعودية والخطوات التنفيذية والعملية لخطة الفصل الصيفي لهذا العام جاءت سريعة ومنظمة بشكل متواتر مع اتخاذ القرار ، وتم التطبيق والبدء الفعلي للفصل الصيفي ، ىبشكل سلس ومريح للجميع. وختمت قائلة : أسال الله - سبحانه وتعالى - لأبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح ، كما ندعو الله جميعًا أن يحفظ لنا أمن هذا الوطن الغالي وأمانه وأن يسدد ولاة أمرنا ويحفظ المرابطين على الحدود ، ويثبت أقدامهم ، ويسددهم لحفظ الدين والوطن .