جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
مدير الجامعة يكرم (14) موهوبًا وموهوبةً
جامعة الملك خالد – المركز الإعلامي
افتتح معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، يوم أمس المعرض المصاحب لفعاليات حفل مركز "الموهبة والإبداع"، بمقر المركز بالمدينة الجامعية بأبها، وبحضور عدد من الوكلاء والطلاب الموهوبين ، وأولياء أمور الطالبات الموهوبات.
وفي بداية الحفل رحب مدير مركز الموهبة والإبداع الدكتور ظافر آل حماد بمدير الجامعة والوكلاء والحضور، كما أكد أن اهتمامه بالمركز ودعمه المستمر هو ما جعله يحقق هذا التقدم الذي تشهده الجامعة في مجال الاختراع والإبداع، موضحًا أن اهتمام المركز بالموهبة والموهوبين مبني على سياسة أن الموهبة تقوم عليها الأمم، مضيفًا أن المركز يسخر كل جهوده في عملية صقل المواهب، ويعد مصنعًا للرجال .
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن المركز ؛ استعرض أقسام المركز ووحداته ، بالإضافة إلى إنجازاته التي من أبرزها تنفيذ برنامج موهبة الصيفي الإثرائي لمدة (14) عامًا متواصلة، بالإضافة إلى مشاركته في عدد من المحافل محليًا ودوليًا ، وتجهيز المسابقات والمعارض.
ثم ألقى مدير الجامعة كلمةً ؛ شكر فيها الحضور والقائمين على المركز، مثنيًا على جهودهم التي يعود أثرها على الطلاب والجامعة بشكل عام، واستشهد في بداية حديثه من بكلمة خادم الحرمين الشريفين عندما قال : "الوطن أعطاكم، وهو ينتظر منكم"، مؤكدًا أننا تحت ظل قيادتنا الرشيدة ، ومن أهمها نعمة الأمن والأمان، وقال : "يجب علينا أن نستشعر مدى أهمية هذه النعم، وأن نسعى بكل ما لدينا إلى الرقي بوطننا الغالي".
كما بيَّن أن دور الجامعة كمؤسسة تعليمية سعودية هو السعي كما يسعى غيرها إلى تقديم إبداعات وابتكارات أبنائها الطلاب وأساتذتها للرقي بالوطن في شتى المجالات العلمية، وأشار الداود إلى أن الجامعة تسجل في كثير من المحافل التفوق والتميز ، وهذا بفضل الله ثم بما يبذل من جهود من قبل الزملاء مشكورين، وقال : " لا أريد أن تنسب إنجازات الجامعة لشخصي كمدير جامعة، وإنما أنا فرد من مجموعة تضم رجالاً مخلصين ؛ يسعون دومًا وأبدًا لخدمة هذه الجامعة والوطن الغالي".
بعد ذلك دشن حساب الجامعة في مكتب تسجيل البراءات بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والذي يختص بتسجيل الملكية الفكرية محليًا ودوليًا.
وفي نهاية الحفل كرم الدود الطلاب والطالبات الموهوبين الذي بلغ عددهم (14) موهوبًا وموهوبةً.