أوصت طالبة الدكتوراه تخصص (إدارة وإشراف تربوي) بجامعة الملك خالد، فاطمة علي آل الحارث، بتبني الجامعات السعودية لمتطلبات جامعة المستقبل، مؤكدة على تركيز الجامعات على عدد من الأبعاد والمتمثلة في ( الفلسفة المؤسسية الدولية، والإستراتيجية والرؤية الدولية، والبنية التنظيمية الدولية، والحراك الدولي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتدويل المناهج والبرامج الأكاديمية، وتدويل البحث العلمي، والتسويق الدولي للجامعات ). بالإضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي، وتحديد الآليات والمقومات الداعمة لعملية التحول إلى جامعة المستقبل، وعقد الشراكات والتوأمة مع الجامعات العالمية. كما أشارت آل الحارث، ضمن دراستها البحثية العلمية التي تناولت من خلالها المبادئ الرئيسة التي ترتكز عليها جامعة المستقبل، وتحديد متطلبات تطبيق مبادئها على جامعة الملك خالد، إلى ضرورة منح الجامعات السعودية الاستقلالية التنظيمية والإدارية والمالية بما يضمن مرونة القرار، وتعزيز المركز التنافسي للجامعة بالالتزام بالمعايير المختلفة للتصنيفات الدولية للجامعات، مع الاهتمام بتدويل التعليم وإضفاء البعد الدولي على البرامج الأكاديمية، والتخصصات العلمية، وتصميم برامج تعليمية وأكاديمية تتسم بالدولية في التخصصات النادرة ، والتي تدعم مزايا تنافسية، والمساهمة المجتمعية في تمويل البحث العلمي في الجامعات .