اعتمد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود تعيين (363)، معيدًا ومحاضرًا وأستاذًا مساعدًا من الجنسين. وتعد هذه الخطوة هي الأولى منذ إنشاء الجامعة، حيث لم يسبق أن تم تعيين مثل هذا العدد دفعةً واحدةً، وذلك في عدد من التخصصات العلمية والطبية والإنسانية. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد بن عبد الكريم الحربي أن الجامعة قد أعلنت في وقت سابق عن تلك الوظائف، حيث كان التقديم لها إلكترونيًا عن طريق موقع الجامعة ، وهي المرة الأولى التي يتم ربط إعلان الوظائف الأكاديمية باستمارة تسجيل إلكترونية ؛ مما ساهم في دقة المعلومات ، وحفظ حقوق المتقدمين ، وإلغاء عشوائية التقديم الورقي.

وقال : " تم إحالة المتقدمين إلى الأقسام العلمية في كليات الجامعة المختلفة، وبعد إجراء الاختبارات اللازمة والمقابلات ؛ رفعت الكليات بمرشحيها ، وتم استكمال اللازم من المجالس واللجان المعنية ، واستكمال نماذج التوظيف من قبل الزملاء في عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس".

وأضاف" تم تعيين (93) عضوًا ، تم استقطابهم من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بما يشكل نسبة 26% من المعينين، وذلك حرصًا من الجامعة على الاستفادة من المتميزين الذين أثبتوا جدارتهم في الالتحاق بأقسام الجامعة كأعضاء هيئة تدريس.

كما أكد أن الجامعة سوف تستمر في شغل ما لديها من وظائف أكاديمية، حيث يتم العمل حاليًا على فرز مجموعة من المحاضرين ، والأساتذة المساعدين ، والتي سبق أن تم الإعلان عنها في وقت سابق, كما سوف يتم إعلان وظائف للمعيدين في الشهر المقبل. وأوضح الحربي أنه من المتوقع أن يتم تعيين مجموعة جديدة من الوظائف الأكاديمية يبلغ عددها (349) وظيفةً ، وأوضح أن" الوظائف المتعاقد عليها من غير السعوديين هي في الأصل، وظائف شاغرة بقوة النظام, يتم العمل على إحلال مواطنين عليها".