قدمت كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي (1435/1436هـ) عددًا من المناشط التطويرية لأعضاء هيئة التدريس، شملت برامج إثرائية للمحاضرين والمعيدين، وبرامج خاصة بوحدة التعلم الإلكتروني. وقامت الكلية من خلال هذه المناشط بتقديم برنامجين خاصين بالمعيدين والمحاضرين، تمثل أحدهما : في برنامج اللقاء الفصلي، والآخر : برنامج البناء العلمي والمعرفي للمحاضر، والمعيد الجديد، وتلك البرامج تعد امتدادًا للبرامج التي تعقدها الكلية لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق التواصل بينهم وبين عمادة الكلية ؛ لمناقشة مستجدات الكلية وقضاياها ، كما تأتي هذه البرامج استكمالاً لبرامج سابقة استهدفت أعضاء هيئة التدريس من خلال برنامج لقاء جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وبرنامجي الأعضاء الجدد الأول والثاني ؛ خاصة المتعاقد معهم من الدول العربية المجاورة. وتأكيدًا على حرص الكلية حول الاستخدام الأمثل للتقنية في التعلم من أجل تحقيق رسالة الجامعة والكلية في توظيف أمثل تقنيات المعرفة ، وتزويد الأعضاء الجدد بما يحتاجونه في هذا المجال. من جانبه أوضح عميد كلية الشريعة وأصول الدين الأستاذ الدكتور أحمد بن حميد، أن الكلية تعمل دومًا على تأهيل المعيدين والمحاضرين، والتأكيد عليهم بالتعرف على المهام، والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، سيما وأنهم مستقبل الغد وسواعد الجامعة ، وقال : " تم عقد هذا اللقاءات الإثرائية مرتين متتاليتين، نظرًا للنجاح الذي لمسته الكلية من اللقاء الأول الذي كان أثره واضحًا في تفاعل المعيدين مع أقسامهم ، وفي إنجاز دراستهم عن طريق الابتعاث الداخلي أو الخارجي". كما وجه بن حميد شكره لمعالي مدير الجامعة الذي يقف خلف كل إنجاز للكلية بدعمه وتشجيعه وتذليله كافة الصعوبات.