أكّد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن حفل التصنيف العربي 2024 خطوة فاعلة في سبيل تعزيز التكامل بين الجامعات العربية وفتح آفاق جديدة من التعاون في ظل عراقة هذه الجامعات وتعدد وتنوع تجاربها وبروز العديد من التحديات العالمية التي تؤكد أهمية العمل المشترك ومواكبة التطور وفي ظل الجهود المميزة التي تبذلها القيادات العربية في سبيل الاهتمام بالتعليم والعمل الدؤوب من قبل جامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية والاتحادات والجهات ذات العلاقة والجامعات نفسها.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال حفل تكريم الجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي لعام 2024 بحضور نحو 3 آلاف شخص بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وقدّم السلمي الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة ورئيس هيئة تطويرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة للحفل، وتقديم سموه مختلف أنواع الدعم والمساندة منذ أن بدأت فكرة إقامة حفل تكريم الجامعات المتميزة في التصنيف العربي ومنتدى توجهات المستقبل من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، مؤكدًا تشديد سموه على أن يشكل الحدثان تجربة ثرية وفريدة ولا يكونا مجرد حدثين احتفاليين؛ وتأكيد سموه الكريم على كل ما يساعد في تعميق الحدث والاحتفاء بالضيوف الكرام وتعظيم الاستفادة من جميع التجارب والخبرات.
وأضاف معاليه أنه "يأتي تتويج الجامعات المتميزة في هذا التصنيف في هذا الاحتفال تعزيزًا للأدوار التي تقوم بها الجامعات والوظائف المنوطة بها وفي ظل التطلعات الكبيرة إلى نتائج جهودها"، وتابع معاليه أن "منتدى توجهات المستقبل الذي دُشن بأولى نسخه تحت عنوان الجامعات والتنمية المستدامة يأتي ترجمة فعلية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ونظام الجامعات الجديدة في المملكة واستراتيجية جامعة الملك خالد 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير التي تعد أول استراتيجية مناطقية"، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تعزيز إسهامات الجامعات في العمل التنموي وإشراكها في التطوير ورسم خطط المستقبل وهي الأدوار التي تشترك فيها مختلف الجامعات العربية والعالمية.
وأعرب معالي رئيس الجامعة عن بهجته الكبيرة بهذا اللقاء الذي رعاه سمو أمير المنطقة، مثمنًا دعم وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات ومعبرًا عن امتنانه لجميع الجهات التي أسهمت في التنظيم والمتابعة من داخل وخارج المملكة، مختتمًا كلمته بقوله "كم نودّ أن نشكر كل جهة باسمها وأن نثمن كل جهد بذاته وأن نرحب بكل ضيف في مكانه وبما يليق بمقامه".