رعى اليوم (الإثنين) الموافق 23 من شهر صفر عام 1436 هـ ، وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون، حفل ختام الأنشطة الطلابية بنادي كلية التربية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (1435/1436هـ)، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب. ورحب في بداية الحفل عميد كلية التربية الدكتور محمد سفران بالضيوف، بعدها بيَّن الإنجازات التي قدمتها الكلية، والنادي خلال الفصل الدراسي الحالي من إنجازات ونشاطات مختلفة، والتي كانت نتاج خطط إستراتيجية، وضعت منذ وقت مبكر لتحقيق أهداف تربوية سامية وفق إمكانات بشرية، وإمكانات مادية متيسرة، وشباب متفاعل وطموح، وقال : " بقدر سعادتي الشخصية بما قُدم من البرامج المتميزة، والدورات الفعالة، والزيارات الهادفة، فإن سعادتنا جميعًا تزداد لما لمسناه من فائدة حقيقية لإخواننا الطلاب على صعيد غرس القيم وتعديل السلوك". كما أكد سفران أن العملية التعليمية لا تقتصر على المناهج الدراسية فقط، بل تتطلب أيضًا تفعيل دور الأنشطة الطلابية لتحقيق تنوع مصادر التعلم. من جانيه شكر الحسون عمادة شؤون الطلاب الداعمة بشكل مستمر للأندية الطلابية، وكل من عمل وشارك في هذه الأنشطة ، وقال : " هذه الأنشطة ماهي إلا نتاج جهود أيدي ساعدة من أبناء الجامعة، والتي تفخر بها بين أروقتها، وأيضًا بعد التخرج". بعد ذلك تم عرض تقرير مصور للأنشطة الطلابية التي تم تنفيذها خلال هذا الفصل، ثم قدم طلاب إبتدائية صدى الإبداع الأهلية عرضًا مسرحيًا بعنوان : "اللغة العربية تنادي أبناءها"، تلاها أوبريت شعري قدمه الطالبان سعيد الريعي، وعلي القحطاني، بعدها ألقى الطالب حاتم آل مانع قصيدةً وطنيةً بهذه المناسبة، عقبها قصيدة بالفصحى مقدمة من أبناء إبتدائية صدى الإبداع، ثم أوبريت إنشادي قدمه الطالبان حسن العمري ، وعبدالإله عسيري. وفي ختام الحفل كرم وكيل الشؤون التعليمية المشاركين من الكلية طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين، كما تم تكريم مدير مدرسة صدى الإبداع الأهلية، كما قدم نادي كلية التربية درعًا تذكاريًا لسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون.