حققت جامعة الملك خالد إنجازًا نوعيًّا يعكس رؤيتها الطموحة بحصولها على المركز 75 عالميًّا في التصنيف الأول من نوعه للعلوم متعددة التخصصات (Interdisciplinary Science Ranking - ISR) لعام 2025.
ويًعد هذا التصنيف مبادرة نوعية تعكس التوجه المتزايد نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي، حيث يقيس مدى قدرة الجامعات على ربط التخصصات المتنوعة لتحقيق رؤى مشتركة تسهم في مواجهة القضايا العالمية الملحة، مثل تغير المناخ والصحة العامة والتنمية المستدامة.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود الجامعة المستمرة في تعزيز بيئة البحث العلمي التي تربط بين التخصصات المختلفة، وأضاف "نحن ملتزمون بتوفير بنية تحتية بحثية متكاملة تدعم الباحثين في تقديم حلول عملية وفعالة للقضايا التنموية والاجتماعية، وهذا التصنيف يُبرز أهمية العمل التعاوني ويدعم رؤية الجامعة بأن تكون مركزًا للريادة والابتكار".
وقدم القرني شكره لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي على جهوده الكبيرة في سبيل تحقيق التميز للجامعة منوهًا بما يجده ملف التصنيفات الدولية في الجامعة من دعم ورعاية من معاليه إيمانًا بأهمية تحقيق التنافسية العالمية في ضوء مستهدفات رؤية السعودية الطموحة 2030.
من جانبه، أكد المشرف على وحدة التصنيفات الدولية بالجامعة، الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، أن تحقيق هذا المركز في التصنيف هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط استراتيجي دقيق منوهًا بأن الجامعة تعمل على تطوير البحث العلمي من خلال تعزيز الشراكات الدولية ودعم الابتكار ومؤكدًا أن التصنيف يمثل محطة مهمة في مسيرة الجامعة نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
يشار إلى أن تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات يُعد الأكبر في تاريخ التصنيفات الافتتاحية لمؤسسة التايمز، حيث شمل 749 جامعة من 92 دولة، مما يجعله منصة عالمية مهمة لتقييم الجامعات، ويعد التصنيف مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تحسين التعاون العلمي بين الجامعات على المستويات المحلية والعالمية.