جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الجامعة توعي أكثر من (700) زائرٍ بمرض (الإيدز)
المركز الاعلامي – جامعة الملك خالد
رعى وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد بن سعد آل جلبان ، أول أمس الموافق الإثنين 9 من شهر صفر عام 1436 هـ ، فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، الذي ينظمه نادي الطب والإبداع بكلية الطب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، وذلك بمجمع الواحة سنتر، والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، والذي يهدف إلى إعادة التوعية بمخاطر مرض الإيدز، والتعريف بسبل الوقاية منه ، وطرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين والحاملين للفيروس ، وثمَّن آل جلبان جهود نادي الطب والإبداع بالجامعة في تحقيق رسالته النبيلة، وأهدافه الإنسانية السامية في مساندة مرضى الإيدز، ودعمهم في مواجهة مضاعفات هذا المرض ، بالإضافة إلى الدعم المعنوي لأسرهم، وقال آل جلبان : إن المجتمع السعودي أثبت دومًا أنه مجتمع تراحم وتسابق في الخير والعطاء مجسدين مبدأ التكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الحنيف"، معبرًا عن شكره لمن بادروا في إحياء هذا اليوم، من خلال نشر الثقافة المجتمعية عن هذا المرض، داعيًا الله - سبحانه وتعالى - أن يجعل أعمالهم الخيرة في موازين حسناتهم، متمنيًا للنادي التوفيق ، وأن يواصل خدماته الإنسانية. من جهته أكد عضو نادي الطب و الإبداع، المتحدث باسم النادي ماجد السبيعي، أن النادي حرص على نشر الثقافة الصحية لجميع أفراد المجتمع، من خلال أهم القضايا الصحية التي بدأت تبرز خلال السنوات الأخيرة ، منها : مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وقال : "بحكم مصادفة هذه الأيام يوم الإيدز العالمي ؛ فقد شارك النادي بحملة شاملة أطلق عليها مسمى (مجتمعي يساندني)، تخللها العديد من الفعاليات و المحاضرات، والندوات التثقيفية بهدف نشر الثقافة المجتمعية عن هذا المرض، كفانا الله و إياكم جميعا شره" . و أضاف : " يعد المعرض امتدادًا لفعاليات النادي التي انطلقت منذ يوم الإثنين 09-02-1436هـ الموافق 01-11-2014م، التي تقرر مواصلتها ثلاثة أسابيع ", مبينًا أن الهدف الأساسي هو التواصل مع المجتمع في نشر الوعي بهذا المرض، مشيرًا أن المعرض استقبل خلال يومه الأول أكثر من (700) زائرٍ. واختتمت فعاليات اليوم العالمي بمرض الإيدز بالمدينة الجامعية بأبها, فيما يستعد النادي لنشر الحملة من خلال نقل المعرض المتنقل لعدد من مدارس المرحلة الثانوية للتعليم العام ، وذلك لضمان وصول المحتوى التوعوي لجميع فئات المجتمع.