جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الجامعة تطلق معمل البرمجيات مفتوحة المصدر والنسخة الثالثة من البوابة الإلكترونية ضمن فعاليات يوم السعودية الرقمية
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
ضمن فعاليات "يوم السعودية الرقمية" الذي تحتضنه منطقة عسير، وتستضيفه جامعة الملك خالد في المدينة الجامعية بالفرعاء بمشاركة 20 جهة من القطاعين العام والخاص، أعلنت الجامعة أمس الاثنين، إطلاق مبادرتين رقميتين، لتعزيز دور الجامعة في مجالات البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي؛ وتسعى هذه المبادرات إلى تفعيل رؤية المملكة 2030 من خلال إبراز التقدم في الخدمات الإلكترونية والابتكارات الرقمية، وتأكيد مكانة الجامعة كمنارة للتميز في التحول الرقمي.
وخلال حفل الإطلاق أكد رئيس جامعة الملك خالد المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم أن جامعة الملك خالد تسعى إلى تعزيز وجودها الرقمي محليًا ودوليًا؛ للوصول إلى هذا الهدف، كما تعمل الجامعة على تعزيز ثقافة التحول الرقمي والابتكار والأعمال الرقمية في العمليات التعليمية والأكاديمية والبحثية والإدارية ورفع ثقافة المواطنة الرقمية وبناء شراكات محلية ودولية في المجال الرقمي.
من جانبه أوضح عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بجامعة الملك خالد الدكتور حامد بن صالح القحطاني، أن "معمل البرمجيات مفتوحة المصدر في البيانات والذكاء الاصطناعي" يعد منصة تقنية متخصصة تهدف إلى خلق بيئة تعاونية تجمع بين المطورين، والباحثين، والأكاديميين، والشركات والقطاع الحكومي؛ ويتميز المعمل بتجهيزه بأحدث التقنيات والأدوات التي تدعم البرمجيات مفتوحة المصدر، بما في ذلك 25 جهازًا طرفيًا وأدوات متخصصة لدعم البحث والابتكار في البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأضاف القحطاني أنه تم تصميم المعمل ليكون مركزًا حيويًا يجمع بين خبراء التقنية والمطورين بهدف تعزيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة تلبي احتياجات المجتمع السعودي وتساهم في تحقيق المستهدفات الوطنية؛ كما بين أنه من بين الأهداف الرئيسة للمعمل، دعم الأبحاث الأكاديمية والمشاريع التي تركز على البيانات والذكاء الاصطناعي، وإقامة شراكات مع القطاعين الخاص والحكومي لتعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار؛ كما يسعى المعمل أيضًا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تنظيم لقاءات وفعاليات متخصصة تستهدف المهتمين والمطورين في مجالات البرمجيات مفتوحة المصدر.
وفي سياق استراتيجيتها 2030، أعلن الدكتور القحطاني أن الجامعة أطلقت أيضًا النسخة الثالثة من بوابتها الإلكترونية، والتي تأتي بتصميم مبتكر وسهل الاستخدام يدعم عدة لغات عالمية، مما يعزز من توجه الجامعة نحو العالمية ويسهم في تقديم خدماتها بشكل أكثر فعالية لمختلف فئات المستفيدين من منسوبي الجامعة والطلاب والزوار والباحثين؛ وأضاف أن البوابة الجديدة تتميز بمجموعة من المنتجات الرقمية المبتكرة مثل منصة Sprint لإدارة الهاكاثونات، ومنصة EVENTS لإدارة فعاليات الجامعة، ومنصة صوت المستفيد التي تمكن المستخدمين من مشاركة آرائهم واقتراحاتهم؛ كما تتضمن البوابة خدمة جوائز الجامعة للتميز، ومنصة ملهم لخريجي الجامعة، ومنصة قياس التحول الرقمي، وغيرها من الأدوات الرقمية التي تهدف إلى تحسين التجربة الرقمية للمستفيدين.
وأضاف قائلًا: "تعد البوابة مصدرًا مهمًّا لأخبار الجامعة والأحداث والإعلانات الرسمية، وتسهل التواصل بين أعضاء المجتمع الجامعي، وتوفر البوابة الجديدة وصولاً متكافئًا إلى المعلومات والخدمات الرقمية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك ذوو الإعاقة وكبار السن، مما يعزز من قيم الشمولية والتكافؤ في المجتمع الجامعي"؛ وأكد أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود الجامعة للتأكيد على التزامها بتقديم خدمات تعليمية وبحثية عالية الجودة، وتوسيع نطاق التواصل مع المجتمع الداخلي والخارجي؛ كما تهدف الجامعة من خلال هذه البوابة إلى تعزيز مكانتها كواحدة من الجامعات الرائدة في المنطقة، وتقديم تجربة رقمية متميزة تلبي احتياجات المستفيدين وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.