جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الجامعة تعلن بدء استقبال المشاركات في النسخة التاسعة المطورة من جوائز التميز
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
في إطار سعي جامعة الملك خالد لتحقيق الريادة العالمية في بناء الإنسان، وتنمية المكان، وتعزيز الاقتصاد، أعلنت الجامعة ممثلةً في عمادة التطوير والجودة، عن بدء استقبال المشاركات في مختلف مجالات وفروع جوائز جامعة الملك خالد للتميز في دورتها التاسعة، وذلك عقب تدشينها مؤخرًا، حيث يتم استقبال الطلبات خلال الفترة من 14 صفر 1446هـ وحتى 30 ربيع الأول 1446هـ، عبر المنصة الإلكترونية للجائزة: https://awards.kku.edu.sa.
ويأتي هذا التطوير الشامل لجوائز جامعة الملك خالد للتميز لهذا العام في إطار استراتيجية الجامعة 2030، التي تتماشى مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، وتنطلق من رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الأداء الأكاديمي، والبحثي، والإداري، والخدمة المجتمعية، وتسعى الجامعة من خلال هذه الجوائز إلى تحفيز مجتمعها الأكاديمي والإداري والطلابي على الابتكار والإبداع، بما يسهم في تحقيق التميز في مختلف المجالات، ورفع مستوى جودة الحياة الجامعية.
وأوضح عميد عمادة التطوير والجودة الأستاذ الدكتور سالم بن أحمد القرني، أن تطوير جوائز جامعة الملك خالد للتميز جاء كخطوة استباقية لمواءمة الأهداف الاستراتيجية للجامعة مع التحولات السريعة في التعليم على المستوى المحلي والدولي؛ ويُعد هذا التطوير جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين مخرجات التعليم والتعلم بما يلائم متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز البحث والابتكار لدعم الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية.
وأشار القرني إلى أن جوائز التميز تمت إعادة هيكلتها بشكل يتوافق مع رؤية الجامعة 2030، حيث تم استحداث فروع جديدة وإعادة تصميم الفروع القائمة لتكون أكثر شمولًا وملاءمةً للاحتياجات الحالية والمستقبلية؛ كما تم تبني معايير تقييم حديثة تُعنى بالجودة والابتكار، مما يعزز من قيمة الجائزة ويحفز الأفراد والجهات على المشاركة الفعّالة.
وفي إطار التحسينات التي أجريت على جوائز التميز، تم استحداث أربعة فروع جديدة تحت محور التعليم والتعلم، وهي: جودة التعليم، التي تركز على تحسين جودة التعليم المقدم للطلاب وتطوير العملية التعليمية بشكل مستمر؛ وممارسات تطوير تجربة التعليم والتعلم، التي تعنى بالمبادرات التي تساهم في تحسين تجربة الطالب التعليمية؛ والطالب المتميز، التي تستهدف الطلاب الذين أظهروا تفوقًا أكاديميًا ونشاطًا مميزًا في الحياة الجامعية؛ والطالب القدوة، التي تهدف إلى تكريم الطلاب الذين يمثلون نماذج يحتذى بها في السلوك والقيم.
وفي محور البحث العلمي والابتكار، استحدثت الجامعة أربعة فروع جديدة تشمل: البحث العلمي، التي تكرّم الباحثين الذين قدموا أبحاثًا مؤثرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتطلعاته؛ التأليف والترجمة، التي تحتفي بالإنجازات في مجال النشر العلمي والترجمة؛ الابتكار، التي تشجع على تطوير حلول جديدة للمشكلات القائمة؛ والمشاريع البحثية الممولة، التي تركز على الأبحاث التي حصلت على تمويل خارجي أو داخلي وأثبتت جدواها وتأثيرها.
أما في محور التميز المؤسسي، فقد أضيفت خمسة فروع جديدة تشمل: أفضل مبادرات نوعية، التي تكرّم المشاريع والمبادرات التي أحدثت تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا في الجامعة؛ والتميز في الأداء الوظيفي، التي تعترف بالجهود الاستثنائية للأفراد في مجال العمل الإداري؛ وتعزيز السمعة المؤسسية، التي تهدف إلى تكريم الجهود التي ساهمت في تحسين صورة الجامعة؛ والتميز للمبتعثين، التي تحتفي بإنجازات الطلاب المبتعثين الذين يمثلون الجامعة في الخارج؛ والتحول الرقمي، التي تكرّم الابتكارات التي أسهمت في دعم وإثراء التحول الرقمي داخل الجامعة.
وفيما يخص محور الخدمة المجتمعية، وتنمية الإيرادات، والحياة الجامعية، تم استحداث ثلاثة فروع إضافية هي: الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي، التي تعزز من مشاركة الجامعة في تنمية المجتمع المحلي؛ ومبادرات تنمية الإيرادات واستدامتها، التي تركز على المبادرات التي أسهمت في تنويع مصادر دخل الجامعة وضمان استدامتها؛ وممارسات تحسين جودة الحياة الجامعية، التي تهتم بالمبادرات التي رفعت من جودة الحياة داخل الحرم الجامعي.
وفي إطار الحرص على الشفافية والعدالة، تم وضع آلية حوكمة متكاملة لإدارة الجوائز تشمل جميع مراحل الجوائز؛ تبدأ هذه المراحل بمرحلة الترشيح، حيث يتم استقبال الترشيحات من مختلف الفئات المستهدفة؛ يلي ذلك مرحلة الفرز، حيث يتم مراجعة الترشيحات والتأكد من مطابقتها للمعايير المحددة؛ ثم تنتقل الجوائز بعد ذلك إلى مرحلة التحكيم، التي تجرى من قبل لجان متخصصة تضم خبراء من داخل الجامعة؛ وفي النهاية، يتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين في حفل رسمي يُظهر تقدير الجامعة لإنجازاتهم.
وأضاف القرني، أن جوائز جامعة الملك خالد للتميز شهدت أيضًا تصميم هوية بصرية جديدة تعكس القيم والتطلعات التي تتبناها الجامعة؛ حيث تم تطبيق هذه الهوية على كافة الجوائز والنماذج المرتبطة بها، مما يسهم في تعزيز انتماء المشاركين وفخرهم بالمشاركة في هذه المنافسة.
يذكر أن جامعة الملك خالد تهدف من خلال هذه الجوائز إلى تكريم المتميزين والمبدعين في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية، وتحفيزهم على تحقيق مستويات أعلى من الأداء والإبداع؛ كما تشكل هذه الجوائز جزءًا من رؤية الجامعة الطموحة لتحقيق الريادة والتميز على المستويين المحلي والدولي؛ وتؤكد الجامعة على التزامها بمواصلة تطوير الجوائز لتواكب التغيرات والتحديات المستقبلية، بما يضمن استمرارها كأداة فعالة لتحفيز الابتكار والتميز بين أفراد مجتمع الجامعة؛ كما تعمل من خلال هذه الجوائز على خلق بيئة تعليمية وبحثية متميزة تحفز على الابتكار والإبداع، وتدفع بعجلة التطور الأكاديمي والإداري، مما يسهم في تحقيق استراتيجية الجامعة 2030، ويضعها في مقدمة الجامعات على المستويين المحلي والعالمي.