جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
(٢٣) ملصقًا تراثيًا قدمتها الجامعة في ملتقى التراث العمراني الرابع
المركز الاعلامي – جامعة الملك خالد
شاركت جامعة الملك خالد في ملتقى التراث العمراني الرابع المقام بمنطقة عسير المختتم مؤخرًا، بجناح مميز في المعرض المصاحب للملتقى، بإشراف وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ومدير مركز الأمـير سلطـان بن عبد العزيـز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية الدكتور حسين الوادعي، وذكر رئيس لجنة الجناح الأستاذ مبارك الشهراني أن الجناح قام بعرض (23) ملصقًا (بوسترًا) تحتوي علي عدد من الصور التراثية، موضحًا عليها التعليق العلمي، والدراسات السابقة التي أجراها المركز بمنطقة عسير، مثل : الدراسة الميدانية لمواقع التراث العمراني في (وادي عياء) ومواقع التراث العمراني بقرية (بني غنمي بباحة ربيعة – السودة بمنطقة عسير). كما تم عرض وتوزيع مطبوعات اشتملت على إصدارات مختلفة من دراسات خاصة بالمركز ذات الصلة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الكتب المتعلقة بالتراث العمراني للاطلاع ، وهدف الجناح من خلال المعرض إلى إبراز الثروة العمرانية التي تتميز بها منطقة عسير، والتعريف بكيفية تأصيل الإنسان العسيري عبر الأجيال من خلال تراثه العمراني، وذلك بتفعيل دور البيئة المحيطة به في المناطق الجبلية، والهضبة، والساحل بمهارة عالية في تشييد القصور، والبيوت الحجرية، كذلك المقابر، والقلاع، والبيوت الطينية، والعشش. كما تم التركيز بالجناح على أهمية التراث العمراني في منطقة عسير ، والذي يعد ركيزةً أساسيةً في مجال السياحة طول العام، ومدى أهمية ترميم المواقع التراثية العمرانية كالقصور والمقابر والقصبات التراثية التي تمتاز بها منطقة عسير، كذلك ساعد الجناح على إيضاح دور جامعة الملك خالد في إظهار التراث العمراني و المحافظة عليه و ترميمه.، وكانت الجامعة قد وقعت عبر مركز الأمـير سلطـان بن عبد العزيـز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بالتراث العمراني اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وتم عرض الاتفاقية في جناح الجامعة بعدد (3) ملصقات شاملة يذكر أن المشاركة في الملتقى كان لها أثر إيجابي توضح دور الجامعة في القضايا التي تهم المجتمع، ومن أهمها التراث العمراني الذي تتميز به منطقة عسير، ولما له من دور في السياحة البيئية في المنطقة، أيضًا في عرض إمكانات الجامعة في إجراء الدراسات ذات الصلة بالتراث العمراني، والسياحة البيئية، كذلك في التعريف بمركز الأمير سلطان، وأنشطته، وإصداراته العلمية.