جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
يستمر خمسة أيام.. الجامعة تطلق النسخة الثانية من "هاكاثون الابتكار في التعليم"
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
تُطلق جامعة الملك خالد غدًا الأحد النسخة الثانية من الحدث السنوي "هاكاثون الابتكار في التعليم" بتنظيم من عمادة الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بالجامعة وبالشراكة مع عدد من القطاعات، ويأتي إطلاق الهاكاثون تحت رعاية رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم.
وأوضح عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بالجامعة الدكتور حامد بن صالح القحطاني، أن هذا الحدث يهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال التعليم، ويستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورواد التقنية والأعمال، والمختصين في مجال التعليم؛ ويركز الهاكاثون على تقديم حلول ذكية ومبتكرة لمواجهة تحديات التعلم والتعليم، والتقييم والتقويم؛ باستخدام التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي؛ وسيقام الهاكاثون في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء ويستمر خمسة أيام.
وأكد الدكتور القحطاني، أن الهاكاثون يهدف إلى تعزيز الابتكار في التعليم من خلال تشجيع المشاركين على ابتكار وتطوير حلول تعليمية نوعية تساهم في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجال التعليم وطرق التقييم؛ كما يهدف إلى تطوير حلول ذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين المشاركين من استخدام التقنيات الناشئة لتطوير حلول واقعية لهذه التحديات.
إلى ذلك أبان وكيل عمادة الخدمات الإلكترونية للتعلم الإلكتروني الدكتور عادل آل سريع، أن الهاكاثون يركز أيضًا على تعزيز التعاون بين المشاركين من خلفيات مختلفة، بما في ذلك المعلمون، والتقنيون، والمصممون، وخبراء الأعمال؛ للاستفادة من نقاط القوة لدى بعضهم البعض وإنشاء حلول أكثر قوة؛ كما يسعى الهاكاثون إلى تحسين مخرجات التعليم، من خلال استخدام التقنيات الناشئة وفتح آفاق تعليمية جديدة، وأساليب تقويمية ناجحة وفعالة تضمن نواتج تعلم متميزة.
وأوضح الدكتور آل سريع، أن مسارات الهاكاثون تتضمن مسار التعلم والتعليم، الذي يركز على استكشاف وتطبيق الأنماط الحديثة في مجال التعلم والتعليم، مثل: التعلم المرن، والتعليم بالتلعيب، والتعليم بالأقران؛ ويتيح هذا المسار للمشاركين ابتكار حلول رقمية باستخدام التقنيات الناشئة لمعالجة التحديات التي تواجه المتعلم في هذه الأنماط المختلفة وتسهيل رحلته التعليمية؛ كما يتضمن مسار التقييم والتقويم الذي يركز على ابتكار أدوات حديثة وحلول مبتكرة، باستخدام التقنيات الناشئة لمعالجة التحديات الناتجة في رصد تحصيل وإنجاز المتعلم، ومتابعة سير تقدمه في العملية التعليمية.
وأضاف الدكتور آل سريع، أن البرنامج يشمل عدة ورش عمل، ودورات تدريبية تغطي مواضيع، مثل: بيئات التعلم الرقمية والأدوات الرقمية الحديثة لقياس نواتج التعلم ومستقبل التعليم في عالم الذكاء الاصطناعي وأدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والابتكار وريادة الأعمال والتفكير التصميمي وتحليل الأعمال وإدارة المشاريع وأساسيات الويب وتجربة المستخدم وأساسيات البايثون وخوارزميات الذكاء الاصطناعي؛ وستقدم هذه الدورات بنمط حضوري وعن بُعد مما يتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من الخبرات المتنوعة والمتقدمة.
ونوه بأن الفائزين بالمراكز الأولى سيحصلون على جوائز مالية تصل إلى 30000 ريال، بالإضافة إلى منح تدريبية من منصة معروفة لمدة 3 أشهر لكل عضو في الفريق؛ مضيفًا أن هاكاثون الابتكار في التعليم يشكل فرصة فريدة للمشاركين لتطوير مهاراتهم، والتعاون مع زملائهم في تقديم حلول تعليمية مبتكرة تساهم في تحسين مستقبل التعليم.
يذكر أن هاكاثون الابتكار في التعليم في نسخته الثانية بجامعة الملك خالد يمثل مبادرة رائدة تسعى إلى تمكين المشاركين من ابتكار وتطوير حلول تعليمية نوعية، باستخدام التقنيات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، بما يعزز التعاون والشراكات المجتمعية، ويحقق تحسينًا ملموسًا في مخرجات التعليم بالمملكة.