نظمت جامعة الملك خالد ممثلة بوكالة الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية، ورشة تطويرية لمشروع مبادرون، وافتتح وكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي الورشة نيابة عن رئيس الجامعة المكلف، وذلك بحضور عدد من العمداء بالجامعة ورؤساء الإدارات، وبعض ممثلي المجتمع، وذلك بمركز الأعمال بالمدينة الجامعية بالفرعاء.

وتأتي الورشة انطلاقًا من واجب العطاء، وإيمانًا من الجامعة بالدور الكبير تجاه المجتمع، وتحقيقًا للرؤية الطموحة، لاستغلال أوقات الفراغ بمناشطَ توعوية وتطويرية في مختلف المجالات، وبعد الأثر الواضح الذي حققه المشروع خلال الفترات الماضية.

واشتملت الورشة على مداخلة لمعالي الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، استعرض فيها نشأة مشروع "مبادرون" ومراحله السابقة ودوره في تنمية الشراكة المجتمعية واستغلال أوقات الفراغ وتقديم الدورات والاستشارات العلمية للطلاب والطالبات وإعداد وتنفيذ برامج ومشاريع تخدم المجتمع وتسهم في تطوير مهارات منسوبي الجامعة من خلال برامج نوعية، مشيرًا إلى الأهمية البالغة والاثر المتميز للبرنامج الصحي التثقيفي السنوي الذي نفذته الجامعة على مدى السنوات الماضية.

من جهته، رحب وكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي بالحضور منوهًا بأن الورشة تهدف إلى تطوير مشروع مبادرون من خلال التواصل الفعّال بين المجتمع والجامعة، وتقديم برامج تعليمية متميزة وتبصير المجتمع بدور الجامعة تجاههم، مشيرًا إلى أن مجالات مشروع مبادرون تتمحور في التثقيف وهو موجه لفئات المجتمع المختلفة، ومجال التطوير ويستهدف الطلاب والطالبات، وكذلك مجال الرُقي ويستهدف أعضاء هيئة التدريس والموظفين.

وأضاف الحديثي أن الأرقام والإحصاءات خير شاهد على ما حققه مشروع مبادرون في سنواته الأربع الماضية، حيث بلغ عدد المبادرات 283 مبادرة، بمشاركة 1482مشاركًا في التنفيذ وبلغ عدد المستفيدين 336892 مستفيدًا ومستفيدة.