وقّعت جامعة الملك خالد ممثلةً بالإدارة العامة للاستثمار، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها، وذلك في مقر المدينة الجامعية بالفرعاء، وقد مثّل الجامعة في توقيع مذكرة التعاون رئيسها المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، فيما مثّل الغرفة التجارية الصناعية بأبها أمينها العام الدكتور رياض بن أحمد آل عقران.

وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للاستثمار بالجامعة الدكتور عبدالعزيز آل مالح أن توقيع الاتفاقية جاء بهدف التكامل والتعاون بين الجامعة والغرفة لتنظيم الفعاليات والأنشطة وورش العمل المختلفة لدعم قطاع الأعمال بعسير، وجلب المستثمرين من داخل المملكة وخارجها للاستثمار، وذلك بفتح مشاريع تنموية وحيوية تخدم السكان والسياحة في المنطقة، والعمل على تسهيل إجراءات المستثمرين ومساعدتهم في البحث عن الفرص الاستثمارية، وما تتطلبه المنطقة من استثمارات، والبحث عن أفضل المواقع لإقامة المشاريع.

وتضمَّنت مذكرة التعاون بنودًا تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في عدة مجالات، مما يُسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار؛ وقد شملت تنظيم الفعاليات والأنشطة وورش العمل فيما يخص قطاع الاستثمار، بالإضافة إلى نشر البرامج الاستثمارية والاستشارات بين رجال الأعمال لزيادة الوعي بالفرص الاستثمارية المتاحة؛ كما تشتمل على إصدار شهادات معتمدة لمنسوبي الجامعة حال الاشتراك في فعاليات الغرفة والجامعة المشتركة، وتولي الرد على جميع الاتصالات والاستفسارات ذات الصلة بمحتوى المذكرة.

كما نصت المذكرة على إعداد واعتماد الخطط والفعاليات في المجالات الاستثمارية وفقاً للأنظمة واللوائح المنظمة لذلك، ومراجعة المواد التدريبية الاستثمارية وتحكيم الدراسات الاستثمارية والبحوث الصادرة من الغرفة؛ وتسويق الأنشطة الاستثمارية على شركات القطاع الخاص والاستفادة من برامج المسؤولية الاجتماعية؛ وتتمثل أهمية هذه المذكرة في تفعيل دور الغرفة في رعاية ودعم برامج الإدارة العامة للاستثمار بالجامعة والأنشطة والمناسبات عن طريق منشآت القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز التعاون بين القطاعين وتحقيق مصلحة مشتركة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير البيئة الاستثمارية.