نظّمت جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة الخدمات الإلكترونية، مؤخرًا، ورشة تطوير المكتبة المركزية بالفرعاء تحت عنوان "المكتبة المركزية بالفرعاء بيئة معرفية ثقافية جاذبة ومستدامة"، برعاية وحضور رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، وبمشاركة نخبة من المتخصصين والمهتمين من الجامعة ومن عدة جهات، وذلك في مقر المكتبة المركزية بالمدينة الجامعية بالفرعاء.

وفي كلمة ألقاها ابن دعجم بهذه المناسبة، أكد على أهمية تعزيز دور المكتبات وما تعكسه من مخرجات إبداعية وبحثية وثقافية، مشيدًا بما رآه من جهود وأفكار تطويرية خلال هذه الورشة.

وشدد ابن دعجم على أن تعزيز الاستفادة من المكتبة يبدأ من داخل الجامعة عبر العمل على الأدوات والأفكار والآليات التي من شأنها تعظيم الاستفادة من مصادر المعرفة ومن المكتبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب مؤكدًا أن الجامعة تسعد كثيرًا باستفادة طلاب وطالبات التعليم العام وأفراد المجتمع من مكتباتها ومن مختلف مصادر المعرفة المتوافرة بها.

تلا ذلك استعراض المقترحات والأفكار التطويرية التي تمت مناقشتها وطرحها من قبل المشاركين في جلسات العصف الذهني؛ حيث شارك في الورشة عدد من منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة، وهيئة تطوير منطقة عسير، وهيئة المكتبات، وعدة جهات أخرى.

من جانبه أوضح عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بالجامعة الدكتور حامد بن صالح القحطاني، أن الورشة التطويرية هدفت إلى تعزيز تجربة المستفيد من المكتبات وتوفير بيئة جاذبة بما يتوافق مع المعايير العالمية للمكتبات، وتعزيز ونشر ثقافة القراءة والاطلاع والبحث والابتكار في المجتمع داخل المكتبات، وتعزيز الشراكات المجتمعية مع المكتبات والمنظمات المحلية والعالمية لتفعيل الاستثمارات والشراكات الفعّالة، إضافة إلى تقديم خدمات ومصادر معرفة إلكترونية عالية الجودة لمكتبات الجامعة، ورفع كفاءة الأداء لموظفي المكتبات والمساهمة في بناء خدمات الدعم الأكاديمي والاستشارات البحثية لمنسوبي الجامعة والمجتمع داخل المكتبات.

هذا وقد اختُتمت الورشة بتكريم المشاركين والمنظمين من مختلف الجهات بالجامعة.