أكد وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أنه على عاتق الجامعة مسؤولية كبيرة تجاه أبنائها وبناتها المعاقين، ومن واجبها إعانتهم ومساعدتهم، من خلال تقديم عملية وقائية تسبق عملية الإعاقة، على أن تدعم الأبحاث التي تخدم هذا الجانب، أو أن تكون العملية علاجية لما يمكن أن تقدمه لهم الجامعة ؛ مما ييسر دراستهم والاستمتاع بحياتهم الأكاديمية، بالإضافة إلى ما يمكن تقديمه لهم بعد تخرجهم من الجامعة بحكم متابعة الجامعة لأبناها وبناتها بعد التخرج ومتابعة ظروفهم المستقبلية . جاء ذلك خلال رعاية القحطاني فعاليات اليوم العالمي للإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من عام 2014م، بتنظيم من عمادة شؤون الطلاب بالجامعة ممثلةً في مركز التوجيه والإرشاد، ومشاركة كل من: كلية التربية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، اليوم (الأربعاء) بالمدينة الجامعية بأبها . وفور وصوله مقر الاحتفالية قص الشريط إيذانًا بافتتاح الفعالية، وتجول داخل أروقة المعرض الذي يحوي العديد من الخدمات اللازمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، كما استمع إلى شرح وافٍ من الطلاب عن أسس الرعاية السليمة لهذه الفئة الغالية . بعد ذلك ألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع بن سعد آل هباش، كلمةً أوضح فيها أن هذا اليوم يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالإعاقة، والطرق المثلى للتعامل معها، بما يسهم في دمج المعاقين بالمجتمع ، ويوفر لهم حياةً تتسم بالاستقلالية والاستقرار، وقال: "لقد أصل ديننا الحنيف وسعى للحفاظ على الكرامة المتأصلة، والمساوة، وحفظ الحقوق لجميع أعضاء الأسر البشرية، ومن هنا جاء الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمعاقين تعزيزًا لفهم القضايا المرتبطة بالعجز، وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاه للمعاقين" . تلا ذلك إقامة عدد من المحاضرات لكلية التربية شارك فيها كل من: الدكتور محمد يحيى صفحي بمحاضرة عن "أهمية فنيات التوجيه والحركة ومهارات الحياة اليومية لذوي الإعاقة البصرية"، والدكتور ربيع عبد الرؤوف عامر عن "فن التعامل مع الشخص المعاق حركيًا"، و "حاجات الأطفال المعاقين ذهنيًا" للدكتور عصمت فوزي محمد .