رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، مساء السبت 2 مارس 2024، حفل "جامعة الملك خالد للعالمية" الذي أقيم بالمدينة الجامعية بالفرعاء.

وأكد الأمير تركي بن طلال أن اكتمال مشروع المدينة الجامعية بميزانية تزيد عن 11 مليار ريال ومواءمتها مع إستراتيجية المنطقة بكلياتها الجديدة والاهتمام بأوقافها ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030، وستكون في طريقها نحو العالمية.

وبُدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة أكد خلالها أن الجامعة وهي تنظم حفلها " للعالمية" تحتفي بكل من كان له دور ملموس وإسهام فاعل في تحقيق العديد من المنجزات، مشيرًا إلى أن إطلاق الممكّنات العالمية يأتي مواكبًا لمستهدفات إستراتيجية تطوير منطقة عسير الرامية إلى أن تكون عسير وجهة عالمية طوال العام، ومتسقًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ورفع رئيس جامعة الملك خالد باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على هذا العطاء المتواصل للجامعة، ولسمو أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، على اهتمامه وحرصه ومتابعته الدائمة حتى وصلت الجامعة إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار، مقدمًا شكره لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان على دعمه واهتمامه لمنظومة التعليم في المنطقة، ولكافة الشركاء والداعمين ولمنسوبي الجامعة وقياداتها الحاليين والسابقين الذين عملوا على دعم مسيرة الجامعة وتقدمها.

وشهد سمو أمير منطقة عسير خلال الحفل عددًا من الإطلاقات العالمية التي تضمنت عقودًا لخدمات كلية السياحة والضيافة مع الجامعات والمعاهد العالمية، ومذكرات تفاهم مع جامعة الدراسات الأجنبية بجمهورية الصين الشعبية لإنشاء معهد تعليم اللغة الصينية وبرامج السياحة وأعمال التجارة واتفاقيةCambridge Nucleomics ومذكرة تفاهم مع جمعية صناعة النحل بمنطقة مييون – بكين، بجمهورية الصين الشعبية، واتفاقية تعاون مع جامعة موناش بمشاركة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، واتفاقية مع شركة “EF” لتوطين تدريس اللغة الإنجليزية، ومذكرة تفاهم مع شركة فورتينت ومذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت العربية لتطوير القدرات الأساسية اللازمة للمبادرات التقنية بالجامعة ومذكرة تفاهم مع شركة سيسكو السعودية ومذكرة تفاهم مع شركة HP السعودية، واتفاقية مع شركة هواوي واتفاقية مع "بالو التو" واتفاقية مع جامعة هوازونج الزراعية بجمهورية الصين الشعبية.

عقب ذلك تم إطلاق عدد من البرامج والمبادرات الوطنية شملت تدشين الصندوق الوقفي وإنشاء مركز عسير التاريخي وافتتاح فرع أكاديمية طويق، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة وشركة عسير للاستثمار ومذكرات تفاهم بين الجامعة وكل من شركة السودة وشركة اردارا للتطوير، واتفاقية إطلاق الشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (برنامج فرق التطوع الدولية)، وعقد الخدمات بين جامعة الملك خالد ممثلة في مركز التفكير التصميمي وشركة الابتكار العالمي القابضة لتقديم برنامج تنفيذي في مجال الشهادات الاحترافية، واتفاقية مع شركة المعايير العضوية ومذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة واتفاقية شراكة بين الجامعة وأوقاف الشاكرين لملهي بن سلامة بن سعيدان وإخوانه لخدمة المجتمع لتجهيز (مركز متخصص للأورام ومركز لغسيل الكلى) في المستشفى الجامعي، واتفاقية مع مؤسسة فرحان بن مبارك القحطاني "سمو المجتمع" لتجهيز وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب في المستشفى الجامعي، وكذلك اتفاقية لدعم مشاريع وأبحاث الطب النبوي بجامعة الملك خالد مقدمة من عبدالله الثميري.

ثم أطلق سموه 57 معملاً مركزيًّا بجامعة الملك خالد، وكذلك مركز الأعمال وحاضنات الجامعة ومركز البيانات.

حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الجامعات ومديري الإدارات الحكومية والمشايخ والأهالي في المنطقة.