جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
الجامعة السادس عربيًّا والثالث محليًّا في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023
جامعة الملك خالد - الإدارة العامة للاتصال المؤسسي
حقّقت جامعة الملك خالد، منجزًا جديدًا، في مجال التصنيفات العالمية؛ حيث حصلت الجامعة في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 (THE University Rankings for Arab Region 2023) على المركز السادس عربيًّا والثالث محليًّا.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن هذا الإنجاز انعكاس للاهتمام الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- بمؤسسات التعليم الجامعي والحرص على توفير كامل الدعم والتمكين لقطاع التعليم والابتكار في المملكة لبناء تنافسية عالمية.
وأشار القرني، إلى أن تقدم الجامعة في تصنيف التايمز للجامعات العربية يُترجم واقع العمل الدؤوب على تطبيق أفضل الممارسات العالمية وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى الوصول بالجامعة إلى العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح القرني، أن مؤشرات الأداء لهذا العام اعتمدت على خمسة مجالات أساسية استطاعت الجامعة من خلالها تحقيق مراكز متقدمة مقارنة بنظيراتها من الجامعات العربية، وشملت المجالات الاستشهادات العلمية، والبحث العلمي ومستوى تأثيره، والبيئة التعليمية، والنظرة العالمية للجامعة، والتعاون مع القطاع الصناعي وما يترتب عليه من موارد للجامعة.
وقد حققت الجامعة مراكز متقدمة على مستوى العالم العربي في تلك المجالات، تُوّجت بحصولها على المركز الثالث بين الجامعات العربية في مؤشر النظرة العالمية للجامعة.
كما أكد القرني أن جامعة الملك خالد تحرص على تعزيز مكانتها وحضورها وطنيًّا وإقليميًّا وعالميًّا لتكون إحدى مؤسسات التعليم النوعي ومركز تميز في مجالات البحث والابتكار، وهو ما سيحفز دور الجامعة المحوري في تنمية الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة.
وأضاف أن هذا التقدم الذي سجلته جامعة الملك خالد في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023 يأتي شاهدًا على العمل الاستراتيجي والمؤسسي المبني على استراتيجية جامعة الملك خالد 2030 المتوائمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير "قمم وشيم".
ورفع القرني التهنئة إلى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ومنسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وكادر إداري وفني على هذه المنجزات المتوالية في تصنيف الجامعة على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه القفزة النوعية جاءت تتويجًا لجهود جميع الفرق العاملة داخل الجامعة وتكاملها لتحقيق مستهدفات الجامعة المستقبلية وفق رؤيتها الطموحة.