وقعت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مؤخرًا، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات المشتركة.

ووقع المذكرة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، ومن جانب المجمع نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد أبانمي، فيما أوضح القرني أن مذكرة التفاهم تسعى إلى تعزيز التعاون في عدة مجالات تشمل إصدار معاجم للغة العربية ومعاجم متخصصة في لهجات المملكة ولغاتها المتداولة، وكذلك التعاون في إنشاء برامج أكاديمية وعقد دورات تدريبية في مجال الحوسبة، والتعاون في تطوير الأدوات حول الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية وإنتاجها، والتعاون في مجالات البرامج التعليمية الخاصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وكذلك التعاون في تطوير المنتجات والتطبيقات والوسائل التعليمية المبتكرة في مجال البرامج التعليمية للغة العربية، والتعاون في إجراء دراسات حول التعريب واللهجات في مناطق المملكة، إضافة إلى التعاون في مجال اختبارات كفاية اللغة العربية وتفعيلها، وإجراء الدراسات حول مكانة اللغة العربية في الثقافة العربية وفي الإبداع على اختلاف أجناسه.

من جانبه أوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور خالد بن سعيد أبوحكمة أن الكلية تركز ضمن خطتها التشغيلية على هدف الشراكات مع جهات علمية وخدمية وهيئات حكومية وجهات من القطاع الخاص، وتعد مذكرة التفاهم مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي ستخدم اللغة العربية في مجالات شتى، وستسهم في تطوير البرامج الأكاديمية في قسم اللغة العربية وآدابها، وفي قسم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وأضاف أبوحكمة أن هذه الشراكة ستسهم في عقد لقاءات مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية نوعية، والتركيز على جوانب التطبيقات الحاسوبية في اللغة وتعليمها، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات قادمة تُعنى بالجوانب التي تخدم أقسام الكلية المختلفة، ويأتي ذلك ضمن خطة تتواءم مع الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة.