وأبانت عميدة كلية العلوم والآداب برجال ألمع ووكيلة الكلية التطبيقية المشرفة على الملتقى الدكتورة سهام آل حيدر، أن الملتقى تناول في مجال العلوم عددًا من الجوانب من أهمها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وإنترنت الأشياء، وأمن الشبكة والمعلومات، والحوسبة المتنقلة والمنتشرة، وتعدين وتحليل البيانات، ومعالجة الصور، وهندسة البرمجيات، فيما تناول في مجال الآداب والفنون تحديات المحاسبة، والدراسات الاقتصادية التطبيقية، والبنوك والمحاسبة المالية والخدمات المصرفية، وهندسة الأعمال والاقتصاد، وتدقيق أمن المعلومات، وإدارة المحافظ، وتعليم اللغة والتكنولوجيا، واللغة الإنجليزية التواصلية للأعمال والسياحة، واللغة والأدب.

وأضافت آل حيدر أن من أبرز التوصيات التي خرج بها الملتقى ضرورة تفعيل دور الآلة في التعليم والروبوتات وإدراجها ضمن مجالات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفعيل التشفيرات المحوسبة والإلكترونية في إنترنت الأشياء وإيجاد حلول للتحديات، وتفعيل دور التعلم الإلكتروني متمثلاً في التعليم المدمج وإيجاد طرق فعالة لجذب الطلاب، وتفعيل مشاريع التخرج المتوافقة مع متطلبات سوق العمل المحلية وحاجة المجتمع، واختراع بعض الأجهزة الرقابية لتقييم السياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة المخاطر.

يذكر أن الملتقى شهد مشاركة واسعة لأعضاء وعضوات هيئة التدريس، وللطالبات من خلال مشاريع التخرج والعديد من الملصقات والبحوث العلمية.