وقعت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" وجامعة الملك خالد، مؤخرًا، الاتفاقية الموحدة لإعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة لأجل ترشيد استهلاك الطاقة.

وقد وقع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.

وأوضح المشرف على إدارة الكفاءة الإدارية والمالية بالجامعة الدكتور ناصر بن محمد عسيري أن هذه الاتفاقية تأتي للمساعدة على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لمرافق الجامعة.

وأشار عسيري إلى أن شركة "ترشيد" ستعمل بناءً على هذه الاتفاقية على تقديم نموذج خدمة يتميز بعدم وضع أي عبء على ميزانية الجامعة، كما ستقوم بتمويل أعمال إعادة تأهيل المباني والمرافق العامة فيما يتعلق بكفاءة الطاقة من خلال استرداد الوفر في فواتير الطاقة المحقق كعائد مالي لاستثماراتها، وبذلك تتيح "ترشيد" للجهات المستفيدة تخفيض فواتير الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة دون الحاجة إلى استثمار رأس المال.

وأضاف عسيري أن "ترشيد" ستبدأ بتنفيذ الدراسات التفصيلية الفنية للمباني المستهدفة بالجامعة لتحديد المعايير المناسبة اللازمة لتوفير الطاقة، وتتضمن هذه المعايير حلولا متعددة للوصول إلى وفر في استهلاك الطاقة كاستبدال أنظمة الإنارة بنوعية ذات كفاءة عالية موفرة للطاقة "ليد"، وتركيب نظام تحكم بالإضاءة، وتركيب أنظمة التحكم للأنظمة الميكانيكية والكهربائية للمباني، وإضافة تقنيات متقدمة لأنظمة التبريد الحالية لرفع كفاءتها في استهلاك الطاقة.