جاء ذلك خلال حفل تدشين أكثر من عشرين خدمة ونظامًا إلكترونيًّا بالجامعة، والذي نظمته الإدارة العامة لتقنية المعلومات والإدارة العامة للأمن السيبراني بفندق قصر أبها.

وأضاف السلمي أن هذا التطور الذي تشهده المملكة في هذا المجال يضعنا في تحدٍّ كبير وسباق مع الزمن للنجاح في البيئة الداخلية للعمل ومن ثم تقديم الحلول والاستشارات للجهات الحكومية الأخرى، مؤكدًا أن العنصر البشري هو الأهم في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الجامعات يجب أن تكون مواكبة للتطور وقائدة له، ومضيفا أن رؤية 2030 هي من صنعت هذا التحول في مجال التقنية والمجالات الأخرى.

وحول جهود الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة قال السلمي "أستطيع أن أؤكد بكل فخر أن جامعة الملك خالد حققت نجاحات جيدة في هذا المجال، وبإذن الله نستمر في هذا الأداء الرائع والمتميز، وكل عام نحتفل إن شاء الله أكثر من مرة بنجاحات أخرى؛ فعالم التقنية عالم متحول ومتغير باستمرار، ويجب أن نعمل جادّين في هذا الاتجاه".

وخلال الاحتفال استعرض وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم منظومة الخدمات الإلكترونية للوكالة، مشيرًا إلى ما أحدثته من نقلة نوعية في العمل وما حققته من اختصار للوقت والجهد.

إلى ذلك شكر المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات والإدارة العامة للأمن السيبراني الدكتور محمد بن صالح الصقر معالي رئيس الجامعة على الدعم المتواصل للإدارتين كما شكر فريق العمل، مستعرضًا الخدمات والمنجزات الجديدة والتي في مقدمتها نظام عرض مرئي لبيانات الجامعة يساعد متخذي القرار على الاطلاع على جميع التقارير والبيانات بكامل تفاصيلها، وحصول الإدارة العامة للأمن السيبراني على شهادة الآيزو 27001 وحصول الإدارة العامة لتقنية المعلومات على المركز الثاني في التحول الرقمي الحكومي على مستوى المملكة في مجال مؤسسات التعليم والتدريب، وتدشين الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة لتقنية المعلومات لمدة ثلاث سنوات إضافة إلى منظومة متكاملة من الخدمات الإلكترونية المتنوعة.

وفي ختام الاحتفال كرم معالي رئيس الجامعة عددًا من الجهات والأفراد، كما كرم معاليه مشرفي ومديري إدارة تقنية المعلومات منذ إنشائها.

يذكر أن الاحتفال شهد حضورًا كثيفًا من منسوبي ومنسوبات الجامعة والمديرين التنفيذيين بالشركات ومنسوبي عدد من القطاعات الحكومية والخاصة.