أكد معالي رئيس جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على دعم الإنسان وتنميته وتطوير ذاته ومهاراته، إيمانًا منها بأن الإنسان هو محرك التنمية ومحورها الأساس، حيث جاءت البرامج المتنوعة والمبادرات المتوالية ومن آخرها برنامج تنمية القدرات البشرية لتلبي حاجاته المهنية والتدريبية وتصنع قدراته وتبني فيه الثقة والقدرة وتُعده لأهم الأعمال في المستقبل وأعلى المسؤوليات.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الحفل الختامي لبرنامج "صوت الشباب" الذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن سلمان حفظه الله "مسك"، واستضافته جامعة الملك خالد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة بمناسبة إتمام أصحاب الأثر رحلة البرنامج في مسار منطقة عسير.

ونوّه معاليه بما تحظى به منطقة عسير من رعاية واهتمام من قيادتنا الرشيدة حفظها الله ومن سمو أمير المنطقة ورئيس هيئة تطويرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وأضاف "غدت المنطقة مثالا لسرعة وديناميكية التطوير والعمل التنموي الشامل والمتسارع؛ إذ يواصل سموه الكريم العمل ليل نهار لتحقيق أهداف التنمية فضلا عن الجهود الكبيرة لسموه في توحيد رؤى واستراتيجيات الجهات وتشجيع التنسيق الأفقي والتكامل حتى أصبحت مختلف الجهات بالمنطقة تعمل في منظومة واحدة وتتكامل في أدوارها بمستوى يستحق الإشادة".

وأشاد معاليه بمنجزات مؤسسة "مسك" مؤكدًا أنها "شكلت نموذجًا فريدًا في بناء برامج نوعية واستهداف تطوير مهارات الشباب حتى غدت أيقونة مهمة من أيقونات البناء والتأهيل والتطوير والإعداد للمستقبل في هذا الوطن الكريم، حيث إن من ثمار هذا الاحتفاء شبابًا وشابات مؤهلين ومبدعين طامحين لخدمة وطنهم والإسهام في تنمية مجتمعهم".

هذا وقد كرمت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك" جامعة الملك خالد نظير جهودها في دعم أنشطة المؤسسة واحتضان الحفل الختامي لبرنامج "صوت الشباب"؛ حيث تسلم التكريم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم.

يذكر أن الحفل اشتمل أيضًا على تكريم مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" لأصحاب الأثر بمناسبة تأهلهم وإتمامهم متطلبات برنامج "صوت الشباب" لمسار منطقة عسير، عبر مشاركتهم في جلسة حوارية أمام صنّاع القرار، كما تخلل الحفل عدة فقرات متنوعة.