جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
برعاية أمير منطقة عسير..الجامعة تنظم المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي يومي الثلاثاء والأربعاء
جامعة الملك خالد - إدارة الإعلام والاتصال
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تنظم جامعة الملك خالد ممثلة في الجمعية العلمية السعودية للتعليم الطبي، المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي SIMEC 2022، وذلك خلال الفترة 15 – 16 فبراير.
وثمن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي رعاية سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر، ودعمه المستمر لأنشطة وبرامج الجامعة، كما رحب بضيوف المؤتمر.
وأوضح السلمي أن هذا المؤتمر يأتي إيمانًا بأهمية البحث العلمي الذي يعد أحد ركائز التنمية ووظائف المؤسسات التعليمية والأكاديمية، لافتًا إلى أن المجالات الطبية والصحية على نحو خاص من أكثر المجالات حاجة إلى وجود فعاليات علمية وبحثية ومؤتمرات باستمرار، نظرًا لما يستجد فيها من تطورات علمية ومهنية.
وأكد معاليه أن موضوع المؤتمر بما يتناوله من بحوث وأوراق علمية حول مجالات تطوير المناهج والخطط واستراتيجيات التعليم وطرق التدريس ووسائل وتقنيات التعليم وبرامج التطوير في هذا المجال وغيرها من المحاور هي عناصر أساسية في مجال التعليم الطبي ولها انعكاساتها الواضحة والمهمة في وجود مخرجات نوعية تحقق أهداف التنمية ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتضمن نجاحها في الميدان الطبي المهني.
من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور حامد القرني "نشهد اليوم حصاد تضافر جهود عدد من اللجان المختلفة والتي عملت بجد وإخلاص وبمشاركة مميزة من أبنائنا الطلاب والطالبات بالجامعة لنتمكن من إقامة هذا المؤتمر بشكل مدمج ونجتمع في احتفالية علمية بمشاركة كوكبة من الخبراء في مجال التعليم الطبي والرعاية الصحية".
وأشار القرني إلى أن هذا المؤتمر يشهد حضور أكثر من عشرين متحدثًا، لاستعراض خلاصة أبحاثهم وتجاربهم ومناقشتها، والخروج بالتوصيات لأفضل الممارسات المعتمدة دوليًّا في التعليم الطبي والتي نطمح أن يكون لها انعكاسها البالغ في توفير حياة كريمة ملؤها الرخاء والازدهار.
من جهته أكد رئيس الجمعية العلمية السعودية للتعليم الطبي ورئيس المؤتمر الدكتور عبدالعزيز العمري أن هذا المؤتمر يعد أكبر تجمع علمي في مجال التعليم الطبي على مستوى الشرق الأوسط، ويناقش بشكل أساسي التطورات الأخيرة والأبحاث المتعلقة بالتعليم الطبي ومنها موضوعات الابتكارات في التعليم الطبي، واتجاهات المناهج الجديدة لكليات الطب، وتطوير مهارات الأكاديميين، والأمور المتعلقة بالامتحانات والتقويم وغيرها.
وأبان العمري أن المؤتمر سيركز في نسخته هذه على مواضيع التعلم عن بعد خصوصًا بعدما أخذ هذا الموضوع مكانة مهمة جدًّا خلال الجائحة العالمية وتبادل كل الآراء والخبرات والتوصيات حيال هذا الموضوع، بالإضافة الى محاور أخرى تخص القيادة الأكاديمية، والتدريب السريري، والتعليم المهني.
وأضاف العمري أن المؤتمر استقبل أكثر من 300 بحث علمي في مجال التعليم الطبي، وتم قبول 250 منها للتقديم في المؤتمر والمناقشة والنشر في كتاب المؤتمر، وبلغ عدد المسجلين في المؤتمر أكثر من 1200 مسجل إلى الآن، ويشارك في المؤتمر أكثر من 20 متحدثًا من خبراء التعليم الطبي في الوطن وخارجه، وكان هناك مشاركات ومسجلون من 30 دولة حول العالم.
الجدير بالذكر أنه سيقام على هامش المؤتمر اجتماع عمداء كليات الطب بالمملكة، كما سيشهد المؤتمر في نسخته الحالية إطلاق مسابقات مختلفة بجوائز قيمة في مواضيع متعددة منها مسابقة كتابة المقال الطبي للطلاب والطالبات ومسابقة الكتاب المنشور في المجال الطبي وأيضًا مسابقة التميز البحثي في التعليم الطبي.