أعد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود تحقيق المملكة العربية السعودية المرتبة 34 عالميًا في التنمية لهذا العام مقارنة بالمركز 57 في العام الماضي شاهدًا على القفزات التنموية التي تعيشها البلاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -التي جعلت تنمية المكان والإنسان قمة أولوياتها . وقال الداود : إن النهضة التي شهدتها بلادنا الغالية في جميع الأبعاد التنموية صارت سمةً بارزةً لهذا العهد الزاهر – عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - الذي تحققت فيه جملة من الإنجازات التنموية والاقتصادية والاجتماعية ، وينعم فيه الإنسان بحياة كريمة ، وعيش رغيد ، أسهم في ارتفاع مستويات التنمية البشرية ، ودرء المخاطر عن البلاد وأهلها ، وأضاف مدير جامعة أن مؤشرات الصحة والتعليم والدخل – التي اعتمد عليها تقرير التنمية البشرية – قد حظيت برعاية حكومتنا الرشيدة وتسخير كل أنواع الدعم المادي والمعنوي ، ودعم الصرف المالي السخي الذي تضمنته ميزانيات هذه القطاعات التنموية خير دليل على الخطط الحكيمة والرؤى الناجحة التي تسير عليها بلادنا من أجل استيعاب جميع أبعاد التنمية البشرية في هذه البلاد المباركة، لينعم الإنسان بحياة راقية ، ومعيشة لائقة. وفي ختام تصريحه أكد الداود أحقية هذه البلاد بتسنم المراتب العليا تنمويًا وحضاريًا عطفًا على ما تلقاه من رعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد رغد العيش وكريم الحياة.