قدمت كلية العلوم والآداب بالمجاردة 13 مشروع تخرج، كمشاريع خدمية لمختلف جهات المجتمع المحلي بقطاع تهامة، من إعداد طالبات الكلية، حيث تم عقد أربع شراكات مع أربع جهات محلية تمثلت في مكتب التعليم بمحافظة المجاردة، واللجنة الشبابية بالمحافظة، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومستشفى المجاردة العام.

وأوضحت عميدة الكلية الدكتورة مها محمد الشهري أنه تم الانتهاء من ثمانية مشاريع من بين المشاريع الـ 13، مضيفة أنه سيتم الانتهاء والتسليم لخمسة مشاريع أخرى بنهاية العام الجامعي الجاري، وبالنسبة للجنة الشبابية بمحافظة المجاردة، تم تقديم ثلاثة مشاريع لهم تتضمن تطبيقين وموقعًا إلكترونيًّا تشمل تطبيق صوت عسير، وموقع المرشد السياحي في المجاردة، وتطبيق TouristMJ، وبالنسبة لمكتب التعليم بمحافظة المجاردة، قدمت الكلية للمكتب تطبيق الصيانة المتعددة القطاعاتZero Time Service وموقعًا إلكترونيًّا للأرشفة الرقمية.

وفي ذات السياق، قدمت الكلية ثلاثة تطبيقات وموقعًا إلكترونيًّا لمستشفى المجاردة العام، شملت تطبيق "سجلي"، وموقع "نرعاكم"، وموقع Dialya للتبرع بالكلى، وتطبيق "حياة" للتبرع بالدم، كما قدمت الكلية تطبيقًا لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة باسم Green Farm.

إلى ذلك، قدمت الكلية للشئون الفنية بفرع الجامعة بتهامة تطبيق النقل الطلابي الذكي وموقعًا إلكترونيًّا للخدمات الطبية، إضافة إلى جهات أخرى قدمت لها الكلية تطبيقات مثل تطبيق "بصمة" وهو مشروع جاهز، في حين تسعى الكلية إلى عقد مزيد من الشراكات المجتمعية وتقديم مزيد من الخدمات والتطبيقات والمنتجات من أجل خدمة المجتمع المحلي وتعزيز قدرات وإمكانيات منسوبي وطالبات الجامعة وربطهم بسوق العمل.

من جانبها أبانت رئيسة قسم علوم الحاسب الآلي بالكلية الدكتورة مناهل عمر حسين أن المشاريع تنوعت في أساس الفكرة بين تطبيقات ومواقع تخدم قطاعات طبية وأخرى زراعية بيئية وكذلك مشاريع تخدم قطاع السياحة والإرشاد السياحي، كما تقدم بعض التطبيقات والمواقع خدماتها لقطاعات النقل والإمداد وأخرى لأعمال الصيانة والمقاولات، مؤكدة أن الطالبات اللواتي قدمن المشاريع لديهن رغبة ومبادرة في توظيف قدراتهن لخدمة مجتمعهن وتطوير خدمات القطاعات التي تم تزويدها بهذه التطبيقات.

يذكر أن كلية العلوم والآداب بالمجاردة قدمت العديد من المبادرات المجتمعية المتنوعة خلال الفترة الماضية والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز القدرات والمهارات لأبناء المجتمع.