وقعت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الصيدلة، مساء أمس الأحد، مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من ممثلي الجهتين والجهات ذات العلاقة في مقر الجامعة الرئيس بأبها.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم تعزيزًا للعلاقات بين القطاعات في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف هذه المذكرة إلى تحقيق الفائدة لطلاب وخريجي كلية الصيدلة من مبادرات المركز وبرامجه التدريبية والتطويرية.

فيما أوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الصيعري أن الهدف من إبرام هذه المذكرة لا يقتصر على تحقيق الفائدة للطلاب والطالبات فقط، بل ستمكن المذكرة مركز الطب البديل والتكميلي من الاستفادة من الإمكانيات العلمية والبحثية المقدمة من الكلية، لافتًا إلى دور توقيع هذه المذكرة للتعاون بين الطرفين في إقامة اللقاءات العلمية والمؤتمرات وورش العمل والخدمة المجتمعية والحملات التوعوية عن الطب البديل.

كما يشمل التعاون بين الطرفين مجال الدراسات العليا من خلال دراسة إتاحة برامج متعلقة بالطب البديل والتكميلي (برامج للدراسات العليا في طب الأعشاب)، وذلك من خلال تحقيق شروط تصنيف خريجي هذه البرامج من قبل المركز، إضافة إلى التعاون في إنشاء صيدلية عشبية في كلية الصيدلة بجامعة الملك خالد تكون مقر تدريب معتمدًا لدى المركز.

يذكر أنه تم خلال اللقاء تدشين أعمال وحدة الطب البديل والتكميلي بالجامعة، وقد مثّل كلية الصيدلة في توقيع مذكرة التعاون عميدها الدكتور عبدالرحمن الصيعري، كما مثل الطرف الثاني المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الأستاذ ياسر الأحمري، فيما حضر اللقاء مستشار وزير الصحة والمشرف العام على المركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور أحمد أبوعباة.