وقعت جامعة الملك خالد، ممثلة في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، مؤخرًا، عقد خدمات مع شركة "EF" التعليمية، وذلك لتنفيذ برنامج توطين اللغة الإنجليزية لمبتعثي الجامعة، حيث تم التوقيع بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة.

وتعد شركة "EF" التعليمية من الشركات الريادية في تعليم اللغات في العالم، فيما تسعى الجامعة من خلال هذه الاتفاقية إلى مواءمة استراتيجيتها مع برنامج تنمية قدرات الموارد البشرية والتوجه العام لوزارة التعليم في توطين برنامج اللغة الإنجليزية للمبتعثين من خلال إقامة شراكات نوعية مع الخبرات الأكاديمية الدولية المتخصصة في تدريس اللغة الإنجليزية بمعايير عالمية.

وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد القرني أن برنامج توطين اللغة الإنجليزية بالجامعة جاء بتوجيه معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، مضيفًا أنه سيسهم في رفع مستوى الكفاءة اللغوية لدى المعيدين والمحاضرين قبل الابتعاث.

إلى ذلك أوضح المشرف العام على إدارة الابتعاث الدكتور محمد الشغيبي أن برنامج توطين اللغة الإنجليزية في الجامعة سيسهم في خفض تكاليف الجامعة على مبتعثيها، لافتًا إلى أن إدارة الابتعاث تتطلع إلى تنفيذ كل ما يخدم تطوير وتحسين الخدمات الخاصة بالمبتعثين بما يتوافق مع الأهداف التنموية والاستراتيجية لبرامج للابتعاث.

وفي إطار رفع كفاءة الإنفاق وتنمية الموارد البشرية يقدم برنامج توطين اللغة الإنجليزية في الجامعة عددًا من الخدمات أبرزها تنمية قدرات المعيدين والمحاضرين وتطوير مهاراتهم في مجال اللغة الإنجليزية، وذلك لتحقيق الشروط والمعايير المؤهلة لهم للحصول على قبول أفضل الجامعات العالمية في درجتي الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق على الابتعاث بشقيه التشغيلي والرأسمالي.

يذكر أن توقيع عقد الخدمات سيمكن الجامعة أيضًا من تعزيز فرص الشراكات البحثية العالمية مع شركاء الشركة التعليمية من الجامعات العالمية الرائدة حول العالم لتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار والنشر العلمي في الجامعة.