جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
طب الأسنان بالجامعة في ورشة عمل لبحث سبل تعزيز مشاركة الباحثات في عملية البحث العلمي
جامعة الملك خالد- المركز الاعلامي
شاركت جامعة الملك خالد مُمثلةً في مركز الأبحاث التابع لكلية طب الأسنان في ورشة العمل التي أقامتها وزارة التعليم العالي برعاية معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري ، وافتتحها معالي نائب الوزير الدكتور أحمد السيف، لبحث سبل تعزيز مشاركة الباحثات في عملية البحث العلمي ، وقال وكيل كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية ونائب رئيس مركز الأبحاث في الورشة الدكتور محمد الفارسي الذي شارك كممثل للمركز : " كان لقاءً مثمرًا بتوفيق من الله بدأ بلقاء جمع ممثلي المراكز بالباحثات في مختلف التخصصات لطرح المعوقات التي يواجهنها في مجال البحث العلمي". تلا ذلك اجتماع ممثلي المراكز مع سعادة وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد العوهلي ، والأمين العام للمراكز البحثية الدكتور سامي عبد الوهاب لمناقشة سُبل التغلب على تلك المعوقات. وأكد الدكتور الفارسي أن وزارة التعليم العالي تدعم حاليًا 22 مركزًا للأبحاث في مختلف التخصصات بالجامعات السعودية، واحتضنت جامعة الملك خالد المركز الوحيد ؛ منها المتخصص في أبحاث طب الأسنان. وقال :" هدفت وزارة التعليم العالي من إنشاء هذه المراكز المساهمة في تحقيق رؤية المملكة في التحول للاقتصاد المعرفي ؛ وذلك بدعم المبدعين والمبدعات لتحويل أفكارهن الإبداعية عن طريق البحث العلمي لمنتجات تجارية تدعم الاقتصاد المحلي". وأضاف" ننعم - ولله الحمد - في جامعة الملك خالد بجو بحثي راقٍ جدًا يضاهي الجامعات العالمية بفضل الله ثم جهود معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود ، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العملي الدكتور ماجد الحربي ، وسعادة عميد عمادة البحث العلمي الدكتور عيد لافي العتيبي". وأشار الدكتور الفارسي إلى أن كلية طب الأسنان أثبتت بقيادة عميدها الدكتور إبراهيم الشهراني - في هذا اللقاء - مقدرتها على التميز والريادة في مجال البحث العلمي في تخصص طب الأسنان ، واختتم الفارسي حديثه قائلاً : " ننعم حاليًا بفضل من الله ثم جهود قيادتنا الحكيمة الراشدة بنهضة جبارة في مجال البحث العملي، وتعد مراكز الأبحاث هذه أحد أهم الطرق التي تمكِّن المبدعين والمبدعات من ترجمة إبداعاتهم الفكرية لواقع ملموس مفيد للوطن". وأوضح أن جميع مراكز الأبحاث ترحب بانضمام الباحثين والباحثات ، ودعمهن لتحقيق ذلك.