رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مؤخرًا، احتفاء جامعة الملك خالد باليوم العالمي للتأتأة، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والأهلية.

ويأتي الاحتفاء بالتزامن مع اليوم العالمي للتأتأة، بهدف رفع مستوى الوعي لحالة يعاني منها ما يقارب 1% من سكان العالم.

ورفع سمو الأمير تركي بن طلال الشكر للقيادة الرشيدة على ما تجده منطقة عسير من دعم متواصل في مختلف المجالات، معبرًا عن تقديره لجامعة الملك خالد على جهودها المبذولة في خدمة المجتمع.

ودشن سموه خلال الفعالية معملي السمع وأمراض التخاطب بكلية العلوم الطبية التطبيقية بأبها، ووحدة أمراض التخاطب البحثية التي ستعمل الجامعة من خلالها على زيادة الإنتاج البحثي في هذا المجال، بما يتزامن مع استقبال الجامعة أولى دفعات برنامج البكالوريوس في مجالَي علم السمع وأمراض التخاطب.

وتضمن الاحتفال جلسة حوارية أدارتها عائشة مقروي - إحدى الحالات المتجاوزة للتأتأة - تناولت محاور مهمة بمشاركة متخصصين في مجالات التأهيل الطبي لأمراض التخاطب، والإرشاد النفسي، وأسرة المتلعثم، ومعلم مختص في متابعة حالات التلعثم.

وفي كلمة ألقاها رحب معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بسمو أمير عسير مستعرضًا جهود إمارة عسير في العناية بحالات التأتأة.

وقال السلمي "ونحن نواصل مع أبناء الوطن الاحتفاء بإطلاق استراتيجية تطوير منطقة عسير ندرك أن الجميع يتطلعون إلى أدوار فاعلة ومتجددة للجامعة في الإسهام في صناعة التنمية ونؤكد حرصنا وسعينا الحثيث في هذا المجال مثمنين ما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة حفظها الله ومن سمو أمير منطقة عسير الذي لا يألو جهدا في سبيل الدعم والتوجيه آملين أن تتكلل جهود الجميع بما يحقق خدمة منطقتنا ووطننا الغالي".

يذكر أن جامعة الملك خالد تعد أولى الجامعات السعودية التي تقدم برنامجين منفصلين للسمع وأمراض التخاطب.