ترأس وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور محمد بن حامد البحيري مؤخرا الاجتماع التنفيذي الأول في مقر المدينة الجامعية بالفرعاء بحضور ممثلين عن إدارة المشاريع ولجان التسكين والانتقال، مع قيادات الإدارات المرشحة للانتقال في المرحلة الأولى، وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة الانتقال التدريجي وبحث الآليات التي تضمن سهولة الانتقال دون وجود مخاطر أو صعوبات، وقال البحيري "سيكون هناك غرفة عمليات موحدة تشرف وتنسق لجميع الجهود الرامية إلى انتقال سهل وسريع للإدارات المعنية وتمهد للمرحلة الثانية من انتقال العمادات والكليات من أجل تحقيق بداية مستقرة للعام الجامعي القادم، وبما يحقق انتظام العملية التعليمية والإدارية بالشكل الأمثل".

‎عقب الاجتماع قام وكيل الجامعة وعدد من قياداتها بجولة على مجموعة من المرافق الجاهزة شملت إدارة الجامعة ومكاتب الموظفين وقاعات الاجتماعات والجامع ومركز المعارض والمؤتمرات.

‎وأكد "البحيري" في ختام جولته أن توجيهات معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي تؤكد على تنفيذ عملية الانتقال في أسرع وقت ممكن التزاما من الجامعة بالموعد المخطط لذلك والذي أعلنه سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز حفظه الله الذي يتابع كل خطوة في هذا الاتجاه ويبذل جهوده في تذليل أي تحديات تعترض هذا المشروع، وتتويجًا للجهود المبذولة من مختلف الجهات المعنية.

وتابع البحيري "الجامعة مقبلة على مرحلة من الانتقال إلى بيئة أكاديمية أكثر جاهزية، وسيكون هذا الانتقال بإذن الله مقدمة للعديد من المنجزات العلمية والأكاديمية والمجتمعية المهمة".