جامعة الملك خالد
الأخبار والفعاليات
استعرضوا بعض المنجزات.. وكلاء الجامعة: رؤية 2030 خارطة الطريق لصناعة المستقبل وتحقيق الريادة
جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال
أكد وكلاء جامعة الملك خالد أن رؤية 2030 التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – جاءت لتحقق للمملكة الرفاه وجودة الحياة ومتانة الاقتصاد وحيوية المجتمع، كما استعرضوا جوانب من منجزات الجامعة منذ إطلاق الرؤية قبل 5 سنوات مؤكدين أنه لا محيد عن العمل الدؤوب والجاد للإسهام في تحقيق هذه الرؤية الوطنية المباركة.
رؤية ملهمة لوطن طموح
وقال وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن حامد البحيري "رؤية المملكة 2030 رؤية ملهمة لوطن طموح وقيادة حكيمة وشعب عظيم، رسمت طريق الإبداع، وخطّت معالم التفرد، وحددت منطلقات الإنجاز، فاتسقت الجهود، وتحققت الأهداف، وتتابعت المنجزات، وجنى الوطن والمواطن ثمرات الرؤية خدمات وتشريعات ومشاريع ومبادرات تسابق الزمن طموحًا وإبداعًا. حفظ الله قيادتنا الرشيدة وأدام الله على هذا الوطن الرخاء".
واستعرض البحيري جوانب من منجزات وكالة الجامعة التي تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الماضية تم استحداث ودمج عدد من الإدارات الجديدة (الإدارة العامة للمرافق – إدارة المشاريع PMO – وحدة التوطين – وحدة كفاءة الإنفاق)، وتحويل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين إلى عمادة الموارد البشرية، وتحقيق التحول الرقمي عبر العديد من الخدمات، وضبط النظم الإدارية (دليل إجراءات العمل) وكذلك (دليل التوصيف الوظيفي)، بالإضافة إلى العناية برأس المال البشري وإطلاق العديد من البرامج المهنية التطويرية، ومضاعفة الاهتمام بالبيئة الأكاديمية وتدشين عدة مبادرات تتعلق بجودة الحياة الجامعية ونادي المنسوبين والصالة الرياضية والتشجير وإنشاء مشاتل الجامعة، مضيفًا أن الوكالة وفي إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة ستواصل بذل قصارى جهودها.
عطاء مبهر لصناعة المستقبل
إلى ذلك أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم أن رؤية المملكة 2030 تعد خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح.
وقال ابن دعجم "نحن نفخر بأبناء وبنات هذا الوطن العظيم الذين عملوا وما زالوا يعملون لتحقيق مستهدفات الرؤية في مختلف الجهات"، وتابع "وقد أثبتت الرؤية أنها من أعظم المراحل في تاريخ بلادنا وحققت كثيرًا من الإنجازات التي لا يمكن حصرها، وساهمت في عملية تنموية عظيمة لتعزيز اقتصادنا من خلال تنويع مصادر الدخل".
وأضاف "رؤية 2030 طريقنا إلى مستقبل أفضل حيث أصبحت مخرجاتها تتحقق على أرض الواقع. والرؤية المباركة أساسها شباب وبنات هذا الوطن الذين أثبتوا براعتهم وهمتهم وأنهم قادرون على العطاء المبهر وصناعة المستقبل حتى أصبحوا محط أنظار العالم".
واستعرض ابن دعجم بعض المنجزات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية في مجال الشؤون التعليمية والأكاديمية بالجامعة حيث أنشئت جهات تدعم تحقيق الرؤية منها وحدة التدريب الطلابي ووحدة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والإدارة العامة لطلاب المنح، كما أوضح أن الوكالة أطلقت مشروع "واكِب" والذي نتج عنه تطوير الخطط والبرامج الدراسية وفق رؤية 2030 حيث تم بناء الخطط وتطويرها وفق هذا الاتجاه ومتطلبات التنمية وفق أحدث الاتجاهات العالمية، كما عملت الوكالة على التدريب الدولي الصيفي للطلاب في عدد من الدول كأمريكا وبريطانيا وغيرهما، وتمت إعادة هيكلة الكليات، كذلك عملت الوكالة من خلال الإدارة العامة لتقنية المعلومات على تحقيق التحول الرقمي للخدمات وتم تدشين الصندوق الخيري لطلاب المنح وارتفع عدد طلاب المنح الدوليين حيث بلغ نحو 1200 طالب من 65 دولة، فيما حققت عدد من البرامج الاعتماد الأكاديمي من هيئة تقويم التعليم والتدريب وجهات اعتماد دولية معتمدة، وأضاف ابن دعجم أن الوكالة تعمل على التحضير لعقد مؤتمر "مستقبل التخصصات البينية في الجامعات السعودية وفق رؤية 2030" والذي يشكل أهمية كبرى ومن المزمع عقده في شعبان القادم حيث وافقت على ذلك وزارة التعليم، كما حقق برنامج go geek بالإدارة العامة لتقنية المعلومات جائزة الأمم المتحدة في بناء القدرات الرقمية، وحصل مركز البيانات بالإدارة العامة لتقنية المعلومات على شهادة UPTIME إلى غير ذلك من المنجزات الكبيرة والمهمة التي حققتها وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية خلال السنوات الخمس الماضية وتتسق مع مستهدفات رؤية 2030.
مرحلة تاريخية وبيئة واعدة
إلى ذلك قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني "أسهمت رؤية المملكة 2030 في تهيئة بيئة واعدة بقطاع التعليم لمرحلة جديدة وتاريخية في التعليم العالي من خلال إقرار نظام الجامعات الجديد، وتعزيز استقلالية الجامعات مما يعزز أداءها".
وتابع "عززت الرؤية الاستثمار المادي والمعنوي في قطاع التعليم والتدريب فوصل عدد الجامعات والكليات إلى 63 جامعة وكلية وزادت عدد البحوث المنشورة 223% مقارنة بالأعوام السابقة، ولعل من أبرز التحولات التاريخية في قطاع البحث العلمي والتطوير والذي مهدت الرؤية له، تأسيس اللجنة الاستشارية الوطنية العليا للبحث العلمي والابتكار برئاسة مهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وهذه الخطوة ستدفع هذا القطاع بشكل غير مسبوق ليؤدي دوره الفعال في الاقتصاد الوطني أسوة بأفضل الممارسات العالمية".
وأضاف القرني "إننا في هذا الوطن وفي جامعة الملك خالد على وجه الخصوص ندرك أننا في مرحلة جديدة ندفع فيها عجلة الإنجاز، ونؤكد فيها استمرارنا في البناء لتحقيق أهداف الرؤية بحلول 2030 لنرى بلادنا في مصاف الدول الأولى كما خُطط لها".
واستعرض القرني جوانب من منجزات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حيث تنامت أعداد برامج الدراسات العليا لتصل نحو 100 برنامج في مجالات حيوية ومهمة تدعم الرؤية، كما يتم العمل على إنشاء المعامل المركزية، وتم أيضًا التركيز في إنشاء الوحدات البحثية على المجالات التي تتعلق بالرؤية.
وأبان القرني أنه تم في إطار المشاريع البحثية وتحديدًا في البرنامج البحثي العام خلال العام المنصرم 2020م دعم 149 مشروعًا بحثيًا، إضافة إلى دعم 77 مجموعة بحثية صغيرة، و38 مجموعة بحثية كبيرة أيضًا، لافتًا إلى أن الجامعة ساهمت في إطار الأبحاث الملحة بـ 29 بحثًا منشورًا خاصًّا بما يتعلق بجائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).
وحول الاستشهادات بأبحاث الجامعة أكد القرني أنه بلغ عدد الاستشهادات بالبحوث المنشورة في الجامعة 13002 استشهادًا بحثيًا، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الاستشهادات 48% مقارنة بالعام السابق 2019م، لافتًا إلى بلوغ النشر العلمي لعام 2020م على موقع "SCOPUS" 1978 بحثًا علميًّا بارتفاع يقدر بـ 38%، وكذلك 1769 بحثًا علميًّا على موقع "Clarivate Analytics" بارتفاع يقدر بـ 31%.
فيما شهدت عمادة البحث العلمي تطويرًا تنظيميا شمل تطوير هيكلها التنظيمي بما يضمن مواكبتها لرؤية وخطط الجامعة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى إعادة هيكلة المراكز البحثية، وتطوير بوابة البحث العلمي.
كما أكد القرني أن جميع وحدات وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حققت منجزات ملموسة خلال السنوات الخمس الماضية سواء في مجال الابتعاث أم المجلات العلمية ورفع مستواها وتوسيع دائرتها أم الجمعيات العلمية وغيرها، كما نظمت الوكالة عشرات المبادرات والمؤتمرات والندوات في مجالات ذات صلة مباشرة برؤية المملكة 2030م، ممثلا بمؤتمر "مبادرات البحث والتطوير وأثرها في رفع جودة وكفاءة وفاعلية البحث العلمي في الجامعات السعودية والمساهمة في التنمية الاقتصادية" ومؤتمر "التنمية المتوازنة: دراسات في رؤية الملك سلمان الاقتصادية".
نمو استثنائي وازدهار شامل
من جانبه قال وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي "خمسة أعوام منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي شهد الوطن من خلالها تطورات وتحولات اقتصادية جذرية، تهدف جميعها إلى تأسيس اقتصاد قوي، يقوم على ثوابت وأسس متينة، قادرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية المحلية والعالمية، والتي بدأت تؤتي ثمارها وتظهر على مفاصل الاقتصاد المحلي بتحقيق إنجازات استثنائية في خمسة أعوام".
وتابع الحديثي "كل هذا وغيره يشعرنا بأننا أمام حقبة جديدة من تاريخ المملكة، وتوثيق لحضارة إنسانية جديدة، حافلة بمحطات مشرفة من النمو الاستثنائي، والازدهار الشامل، والتقدم العلمي في كل المجالات. حفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا".
وحول منجزات الوكالة خلال الفترة الماضية أوضح الحديثي أن وكالة الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي هي إحدى مخرجات رؤية 2030 مضيفًا أن الوكالة تبذل جهودًا كبيرة في هذا الاتجاه وذلك عبر إنشاء الإدارة العامة للموارد الذاتية، ووضع خطة استراتيجية للوكالة، وإنشاء وحدة التخطيط الاستراتيجي بالوكالة، وعدد من الوحدات الأخرى، وإنشاء مجالس إدارات لكل من الإدارة العامة للاستثمار، ومنصة KKUX، ومتابعة دعم عمادة خدمة المجتمع في فتح الدبلومات النوعية وتفعيل برامج الخدمة المجتمعية.
وأضاف الحديثي أن الوكالة تعمل على التركيز على مجالات جديدة في التعليم والتدريب ومواكبة التطور السريع في المجتمع السعودي بما يدعم اقتصاد المعرفة ويلبي طموحات المجتمع ويتواءم مع سوق العمل، كما تمت حوكمة منصة kkux والموافقة على اللائحة الخاصة بها، وتدشين مدونة منصة KKUx.
وأشار الحديثي إلى حصول منصة جامعة الملك خالد Kkux على أفضل ابتكار رقمي في فرع التعليم والتعلّم على مستوى المملكة العربية السعودية لعام 2019م، وذلك من قِبَل جائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS ضمن أفضل الممارسات في المحتوى الرقمي والتي تساهم في إنجازات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وذلك ضمن 420 مشاركة من 100 دولة حول العالم.
رؤية حكيمة وخطوات عظيمة
إلى ذلك قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور خلود سعد أبوملحة "خمسة أعوام على انطلاق رؤية 2030 التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة وسط متغيرات أشبه بالتحول الجذري في مختلف نواحي الحياة والتي عكست تحولات جوهرية في تحسين نمط حياة الفرد وخلق بيئة متوازنة".
وتابعت أبوملحة "إن رؤية 2030 تحولت من حلم إلى واقع نعيش فصوله في زمن قياسي لفت أنظار العالم أجمع؛ حيث تقدمت المملكة مراحل كثيرة وخطت خطوات جبارة نحو المكانة العالمية التي تستحقها؛ فقد سابقت الزمن لتكون في مصاف الدول المتقدمة وينعم أبناء هذا الوطن بالحياة الكريمة".
وختمت "هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه ثم الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله".
وحول منجزات الوكالة خلال السنوات الماضية، أوضحت أبوملحة أن الوكالة هي إحدى مخرجات رؤية 2030 وتقوم بجهود كبيرة في مجالها؛ حيث تم إنشاء مراكز دراسة الطالبات، كما تعمل الوكالة على تقديم العديد من المبادرات والأعمال، وتهتم بتعزيز حضور المرأة والإسهام في مشاركتها الأكاديمية والمجتمعية.
حكومة فاعلة ومواطَنة مسؤولة
من جانبه أوضح المشرف العام على فرع الجامعة بتهامة الدكتور أحمد عاطف الشهري أنه في هذا العالم المتسارع والمتغير، أيقنت قيادتنا الحكيمة أنه لا بد من رؤية ترسم المسار وتحدد الهدف، ولذلك أتت رؤية المملكة 2030 لتجعل رفاهية المواطن على رأس أهدافها، فكان محورها الأول مجتمعًا حيويًّا يتميز بقيمه الراسخة وبيئته العامرة وبنيانه المتين، معتمدة في ذلك على تنويع وتنمية اقتصادها، وبالتالي يتحقق ما يصبو إليه الوطن الطموح من خلال حكومة فاعلة ومواطَنة مسؤولة. وها نحن اليوم وبعد مضي خمس سنوات من إطلاق الرؤية المباركة نرى ثمارها تتحقق على أرض الواقع.
وأضاف "إنه لفخر لكل مواطن سعودي أن يرى دولته في مصاف الدول المتقدمة من خلال ما تحقق من مستهدفات الرؤية المباركة والتي لم تكن كذلك إلا بحرص ودعم ومتابعة القيادة الرشيدة أيدها الله".
وأكد الشهري أن فرع الجامعة بتهامة حظي بالعديد من الخدمات وحقق منجزات تتسق مع مستهدفات رؤية 2030 منها رفع مستوى الاستقلالية من خلال تفعيل أغلب الإدارات التي يحتاجها الفرع وتفعيل وكالات العمادات المساندة وإنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بإدارة الفرع والكليات بالإضافة إلى افتتاح أقسام علمية جديدة وإقامة ملتقيات علمية وتنفيذ برامج وشراكات ومبادرات وتشغيل العيادات الطبية بالفرع والاهتمام بالبيئة الأكاديمية لتحقيق جودة الحياة الجامعية.