جامعة الملك خالد
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول

الأخبار

استذكروا عادات بلدانهم.. طلاب المنح الدوليون بالجامعة : وجدنا في رمضان في المملكة كل مظاهر الروحانية والاحتفاء

وكالة الأنباء السعودية (واس)

نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" بالتنسيق مع إدارة الإعلام والاتصال بالجامعة تقريرًا حول مشاعر طلاب المنح الدوليين بالجامعة الذين يفوق عددهم 1200 طالب وطالبة، وعبر الطلاب لـ "واس" عن عميق شكرهم للمملكة والجامعة على ما يحظون به وعن سعادتكم بقضاء الشهر الفضيل في المملكة، مستذكرين في الوقت نفسه عادات ومظاهر رمضان المبارك في بلدانهم.
وجاء في التقرير "يستذكر عدد من طلاب المنح الدراسية بجامعة الملك خالد بأبها من جمهوريتي بنين وألبانيا في مثل هذه الأيام الفضيلة أيام شهر رمضان المبارك عادات بلدانهم وتقاليدها والتهيئة التي كانت تسبق استقبال هذه المناسبة ومشاركتهم عوائلهم فرحة أيامه ولياليه.


والتقت وكالة الأنباء السعودية بمجموعة من الطلاب من بنين وألبانيا المقيمين في مدينة أبها للحديث عن انطباعهم حول إقامتهم في المملكة وعن عاداتهم الرمضانية في أوطانهم حيث وصف عدد من الطلاب الألبانيين تواجدهم على أرض المملكة بأنه حلم تحقق لهم وزاد من شعورهم بالسعادة تلك الأجواء الروحانية خاصة في رمضان والحفاوة والتقدير اللذان لمسوهما خلال تواجدهم بين إخوانهم السعوديين والمقيمين على حد سواء والتي اتسمت بالمحبة والألفة والود.


وقال أحد الطلاب الألبانيين وهو الطالب (يتم ير) إن مظاهر شهر رمضان في بلده ألبانيا لا تختلف كثيرًا عن المملكة، مبينًا أنه مع دخول الشهر الكريم تتغير كل مظاهر النشاط اليومي، احترامًا لهذا الشهر وإعانة للصائمين على أداء الركن الرابع من أركان الإسلام بيسر وسهولة، مؤكدًا أن تجربة الصيام في المملكة له كانت العام الماضي وهذا العام وتعد من أبرز تجارب حياته حيث وجد كل مظاهر الروحانية والاحتفاء به كمسلم وأخ للجميع، مشيدًا بما تقدمه المملكة للمسلمين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرضها، لإعانتهم على الصيام وتأدية شعائرهم بكل راحة واطمئنان.


من جهتهم استذكر عدد من الطلاب من جمهورية بنين أيام رمضان في بلادهم والتي عادة ما تبدأ بتبادل التبريكات والتهاني بقدوم الشهر الفضيل، فيما تنتشر مآدب الإفطار الجماعية وتقديم البرامج والدروس الدينية والمحاضرات بالجوامع والمساجد في أجواء أخوية تبرز سماحة الدين الإسلامي.


واستعرض الطالب عبدالرحمن داوود من جمهورية بنين الذي يدرس بوحدة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابعة لجامعة الملك خالد بأبها، ملامح من بعض ما تتميز به بلاده في الاحتفاء بشهر رمضان، وفي مقدمتها التفرغ الكبير لأداء العبادات وخاصة الصلوات الخمس جماعة، إضافة إلى صلاة التراويح التي يحرص معظم المسلمين هناك على أدائها في المساجد الكبرى.
وسرد خلال حديثه أنواعًا من الأطباق الخاصة التي تقدم في شهر رمضان في (بنين) ومنها طبق (المديد) و(الفول السوداني) الذي يعد وجبة رئيسية على المائدة، والنمر، وبعض الفواكه التي تنتج محليًّا في بلاده.


وأبدى داوود سعادته بالصوم في المملكة، وشدة تعاطف المجتمع السعودي مع المقيمين وما تحظى به المساجد من عناية والشعائر الدينية التي تقام في كل مكان بهذه البلاد، إضافة للألفة الحاضرة بين مختلف الجاليات المسلمة، مبديًا إعجابه بالمأكولات الشعبية السعودية كالسمبوسة، وشوربة العدس، والأرز بالدجاج".