نظمت جامعة الملك خالد ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، مؤخرًا، اللقاء الثاني لمنسقي ومنسقات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، "عن بعد"، بحضور أكثر من 60 منسقًا ومنسقة من مختلف وحدات الجامعة.

واستهل المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي الدكتور مفلح بن زابن القحطاني اللقاء بالترحيب بالحضور والتأكيد على أهمية العمل الإعلامي وما يتطلبه من دقة ووعي ومسؤولية، ولفت إلى الدور المهم لمختلف وحدات الجامعة في تعزيز السمعة المؤسسية ومساندة الإدارة العامة للإعلام والعلاقات من خلال ما تقدمه من جهود إعلامية عبر الوسائل المتاحة لها وخصوصًا وسائل التواصل الاجتماعي.

كما استعرض القحطاني جدول أعمال اللقاء وألقى الضوء على عدد من المحاور ذات الأهمية شملت عمل حسابات التواصل الاجتماعي في الجامعة، والعناصر التي يجب تنفيذها، وتعزيز هوية الحسابات، وقواعد التغريد والنشر، والنموذج التصميمي الموحد.

إلى ذلك تناولت مديرة إدارة الإعلام والاتصال بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات سارة القحطاني خلال اللقاء الحديث عن هوية الحسابات، وأوضحت أن الهدف من الحساب هو تعزيز الهوية المؤسسية والسمعة المؤسسية وبناء صورة ذهنية إيجابية، مؤكدة وجوب مراعاة هوية الجامعة، والعمل ضمن إطارها.

واستعرض مدير إدارة التطوير الإعلامي بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات عبد العزيز رديف، والذي أدار اللقاء، بعض الجوانب المتعلقة بهوية الحسابات وتطوير عملها، مؤكدًا ضرورة رفع مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات والإدارة العامة للإعلام والعلاقات.

واختتم اللقاء بنقاش مفتوح للإجابة على تساؤلات الحضور كما قدم عدد من الحضور مداخلات مهمة في ذات الإطار.