وخلال كلمته قدم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الشكر لكلية الطب على تنظيم الفعاليات العلمية والتوعوية المهمة والتي أتت في وقتها المناسب، وأشاد بالتعامل الرائع مع هذه الجائحة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله، وأكد أن تجربة المملكة تمثل نموذجًا أثار إعجاب العالم، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الإمكانات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة، ومنها اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين مجانًا بهذا البلد المعطاء، مضيفًا أن جامعة الملك خالد افتتحت مؤخرا مركزا للقاحات بمقر العيادات الخارجية بالمدينة الطبية لتتيح لمنسوبي ومنسوبات الجامعة الفرصة لأخذ اللقاح وتسهم مع القطاعات الصحية للوصول إلى المناعة المجتمعية بإذن الله.

من جانبه رحب عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد الحميّد بمعالي رئيس الجامعة وشكره على رعايته لهذه الندوة، ونوه بالدور الرائد لحكومة خادم الحرمين الشريفين في التعامل المثالي والاحترافي مع هذه الجائحة مبينًا أنه تجلى حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على صحة المواطن والمقيم على حد سواء، وأشار إلى أنه كان لزاما تنظيم هذه الندوة التثقيفية والتوعوية للجمهور لأخذ الخطوة والمبادرة بالتطعيم، مؤكدًا أن الكلية نظمت هذه الندوة كامتداد للندوة العلمية الموجهة للممارسين الصحيين من أطباء وكوادر صحية أخرى والتي شهدت حضورا وتفاعلا مميزا.

إلى ذلك أوضح رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب ورئيس الندوة التوعوية والتثقيفية الدكتور سفر عبادي آل سليم أن الندوة حظيت بحضور وتفاعل كبيرين، وشملت محاورها آخر المستجدات والإحصاءات عن فيروس كورونا المستجد ومكافحته وأخذ الخطوة بالتطعيم، وشارك في تقديمها نخبة مختارة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بقسم طب الأسرة والمجتمع واستشارية طب الأسرة من المدينة الطبية بالجامعة.

يذكر أن الندوة قُدمت باللغتين العربية والإنجليزية.